البعثة الأممية بالحديدة تعقد أول اجتماع لها في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة (أونمها)، السبت، أول لقاء لها في المناطق المحررة (من الحوثيين) بقيادة الجنرال مايكل بيري رئيس بعثة أونمها ورئيس لجنة إعادة الانتشار.
وناقش اللقاء، الذي عقد مع الفريق الحكومي في لجنة إعادة الإنتشار، “إقامة مقر البعثة الأممية في المناطق المحررة من محافظة الحديدة، بالإضافة إلى مناقشة فتح الممرات الإنسانية لتنقل المدنيين بين مديريات المحافظة”.
وأكد رئيس البعثة الأممية خلال الاجتماع، العمل مع سلطات الحكومة اليمنية من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، مشيراً إلى ان بعثة الأمم المتحدة تعطي صورة واضحة للعاملين في المجال الإنسان في كل ما يخص الإنسان في المناطق المحررة من الحوثيين “الخوخة والتحيتا وحيس”.
ودعا المسؤول الأممي أهالي المناطق المحررة بالحديدة إلى أن يرحبوا بموظفي البعثة الأممية، لأن هذه تعتبر مرحلة لبناء ثقة جديدة مع أبناء المحافظة.
وأكد أن البعثة ستعمل بكل جهدها من أجل تعزيز مسار السلام في المناطق المحررة بالحديدة.
والأربعاء، جددت الحكومة اليمنية، مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” إلى المناطق المحررة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي.
وشدد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري، على ضرورة الرقابة على موانئ الصليف والحديدة، واتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
كما أكد أهمية عمل البعثة على إسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي بكثافة وعشوائية في الحديدة.
وأنشأ مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في يناير عام 2019، بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر عام 2018 للإشراف على وقف الأنشطة العسكرية في منطقة الحديدة، لكنها وفق مسؤولين يمنين، أخفقت منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ بنود الاتفاق.