السعودية تعلن المضي قدماً بتطوير المناطق الحدودية مع اليمن
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤول سعودي، يوم الجمعة، إن بلاده تمضي قدماً في استثمار مليارات الدولارات في منطقة “عسير” في الحدود الجنوبية للبلاد؛ مع انحسار القتال مع الحوثيين خلال العامين الماضيين.
وعادة ما استهدفت جماعة الحوثي المسلحة الأعيان المدنية في مدينة أبها، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة منذ عدة سنوات بما في ذلك المطار الرئيسي في “أبها”.
قال هاشم الدباغ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير “صحيح أن أبها قريبة من اليمن… لكننا نمضي قدماً والمعنويات متفائلة وإيجابية للغاية”-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وكانت هناك عدة جولات من محادثات السلام بين المملكة والحوثيين المتحالفين مع إيران في الرياض وصنعاء ومسقط.
وأطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استراتيجية بقيمة 50 مليار ريال (13 مليار دولار) في سبتمبر/أيلول لاستخدام الاستثمارات الخاصة والعامة لتطوير المنطقة الواقعة على ساحل البحر الأحمر وتحويلها إلى مركز سياحي.
وقال الدباغ إن صندوق الثروة التابع لصندوق الاستثمارات العامة سيستثمر 20 مليار ريال سعودي بشكل مباشر لتطوير البنية التحتية والفنادق والأماكن ومشاريع أخرى في مخططين رئيسيين.
وسيغطي مشروع السودة مساحة تعادل مساحة البحرين.
وقال “الأجزاء التي سيتم تطويرها هي 1% من إجمالي المنطقة، والباقي سنحافظ على الغابات والطبيعة الموجودة في تلك المناطق”.
وتضمن مشروع الوادي إحياء نهر ظل جافا منذ عقود بسبب السدود التي بنيت في الماضي.
وأضاف: “وستكون على جانبي (النهر) مناطق سكنية وتجارية وثقافية وزراعية ولن تكون هناك طرق. وهذا مخصص للمشاة والناس للخروج”.
وتشمل الاستراتيجية أيضًا توسيع مطار أبها.
وقال الدباغ “سيتم تجديد المطار بالكامل. وستتم زيادة طاقته الاستيعابية إلى 13 مليون مسافر سنويا. وسينمو عدد الرحلات الجوية إلى 90 ألف رحلة سنويا”.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي قال الدباغ “نعمل على تحسين متكامل للبنية التحتية لاستقبال 10 ملايين سائح خلال 2030”.
اقرأ/ي أيضاً..
الحوثيون وقرار العودة إلى الحرب.. ما الذي يحدث على الحدود اليمنية-السعودية؟ (تقرير خاص)
حصري- الحوثيون يحضرون لعودة الحرب مع توقف المحادثات