قيادي حوثي سابق مخاطباً زعيم الجماعة: وفدكم يتحمل أغلب مسؤولية عرقلة المفاوضات
قال قيادي حوثي سابق، إن وفد الجماعة برئاسة محمد عبد السلام، يتحمل أغلب المسؤولية في عرقلة مفاوضات السلام اليمنية المقامة في الكويت. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال قيادي حوثي سابق، إن وفد الجماعة برئاسة محمد عبد السلام، يتحمل أغلب المسؤولية في عرقلة مفاوضات السلام اليمنية المقامة في الكويت.
وأوضح “علي البخيتي”، في رسالة لزعيم الحوثيين، نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، أن هناك إجماعا لدى السفراء والدبلوماسيين الأجانب على أن وفدكم يتحمل أغلب المسؤولية_ إن لم يكن كلها_ في عرقلة حوار الكويت”، مضيفا أن “العالم والسفراء العرب والأجانب لا ينظرون إلى ما يقوله أعضاء وفدكم من معسول الكلام حول السلام والشراكة، لكن ينظرون إلى مدى تجاوبكم عملياً مع ما يطرح في حوار الكويت من مبادرات، وينظرون إلى أفعالكم في الميدان وخطابكم إلى قواعدكم ولديهم تقارير مفصلة عن كل انتهاكاتكم”.
وتابع البخيتي، “هناك ضوء أخضر محتمل قد يُمنح للسعودية والتحالف العربي بإكمال العمليات العسكرية لتطبيق قرار مجلس الأمن حال فشل مؤتمر الحوار في الكويت، والذي لن يُسمح له أن يستمر أكثر، مشيراً إلى أن “الفترة الممنوحة للمفاوضات هي إلى نهاية رمضان، ما لم تحرَز تقدما ملموسا ومشجعا يدفعهم للتمديد لها لفترة وجيزة جداً بعد الشهر الكريم”.
وأردف قائلا “إذا ما فشل حوار الكويت ستتحول الضغوط الغربية الهادفة لوقف عاصفة الحزم تماماً الى ضوء أخضر لعودة الخيار العسكري، وسيمارسون ضغوطا من نوع آخر.. هذه المرة لتجنيب المدن والمدنيين ويلات الحرب قدر المستطاع، وعدم اقتحام صنعاء، والاكتفاء بحصارها،ولن يعترض أحد على سحق جناحكم الأمني والعسكري وإسقاط سلطتكم بالقوة”.
ومضى بالقول، “إن حصل هذا فلن تحصلوا حتى على 1 % من المعروض عليكم، بل قد تتحولون إلى حركة ملاحقة ويصدر قانونا بحلها وتحريم الانتساب لها بعد كل الفظاعات التي اقترفتها الحركة، التي يرقى بعضها إلى درجة من درجات الإرهاب، خصوصا تفجير منازل الخصوم ومعاهدهم بالديناميت ونهب بيوتهم ومقراتهم الحزبية وإغلاق ومصادرة وسائل إعلامهم وكل ممتلكاتهم وتعذيب وإخفاء الصحفيين والكتاب والسياسيين وكل أصحاب الرأي.