إنقاذ الطفولة تستأنف عملياتها الإنسانية في اليمن بعد تعليق دام عشرة أيام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة، اليوم الإثنين، استئناف عملياتها الإنسانية في اليمن بعد تعليق دام 10 أيام عقب وفاة أحد موظفيها أثناء الاحتجاز لدى جماعة الحوثي المسلحة في صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان إنها استأنفت عملياتها في اليمن بعد تعليق دام 10 أيام عقب وفاة أحد موظفيها أثناء الاحتجاز، مما أدى إلى دعوات لإجراء تحقيق مستقل فوري وفترة حداد تضامنا مع المنظمة.
وعلقت المنظمة الإغاثية برامجها في الجزء الشمالي من البلاد بعد الوفاة غير المبررة لمدير السلامة والأمن هشام الحكيمي، 44 عامًا، وهو وأب لأربعة أطفال، وتم اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي.
وأفاد البيان: بينما نواصل الحزن على هشام، نظل ملتزمين تجاه أطفال اليمن حيث من المتوقع أن يحتاج 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 11 مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام.
وأكدت أنها مستمرة في المطالبة بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام.
وخلال العشرة الأيام الماضية شكلت البرامج المعلقة أكثر من 65% من عمليات منظمة إنقاذ الطفولة في البلاد. وفي العام الماضي، وصلت المنظمة إلى 1.8 مليون شخص في اليمن، بما في ذلك 1.1 مليون طفل.
وقال ديفيد رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات في منظمة إنقاذ الطفولة: “خلال فترة التأمل هذه، لم نكرم ذكرى هشام فحسب، بل أكدنا أيضًا التزامنا بضمان رفاهية موظفينا”، مضيفا: أن احتياجات الأطفال في اليمن هائلة، ولا يزالون يشكلون القوة الدافعة لدينا. وبينما نستأنف عملياتنا، سنظل ملتزمين بتقديم المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الأطفال.
وأكد أن الوفاة المأساوية لهشام هي تذكير صارخ بالتحديات الشديدة التي لا يزال اليمن يواجهها، لكنها لن تمنع منظمة إنقاذ الطفولة أو المجتمع الإنساني من تقديم المساعدات.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن يعترف المجتمع الدولي وأطراف النزاع وجميع أصحاب المصلحة المعنيين بحياد وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون جهودهم لخدمة السكان الأكثر ضعفًا ويدعمون ذلك.