اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

سقوط المقاتلات الإماراتيات في اليمن.. اللغز الغامض

أثار السقوط المتكرر للمقاتلات الإماراتيات في جنوب اليمن، دون عن غيرها من طائرات التحالف العربي، علامات الاستفهام في الشارع اليمني، ففي حين يرى البعض أن ذلك محض صدفة، يصف آخرون ما يجري بـ” اللغز الغامض”.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أثار السقوط المتكرر للمقاتلات الإماراتيات في جنوب اليمن، دون عن غيرها من طائرات التحالف العربي، علامات الاستفهام في الشارع اليمني، ففي حين يرى البعض أن ذلك محض صدفة، يصف آخرون ما يجري بـ” اللغز الغامض”.
وخلال 24 ساعة، من يومي الإثنين والأحد، أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، سقوط مروحيتين، ضمن القوات المشاركة في تحالف دعم الشرعية باليمن، ومصرع طواقمهن.
في طائرة الأحد، أعلنت الإمارات إن الطائرة سقطت في” المياه الدولية”، دون الإشارة إلى اليمن ومياهه الاقليمية، وفي الطائرة الثانية، لم تذكر السلطات موقع سقوط الطائرة، لكن سقوطها في منطقة مأهولة بالسكان، في مدينة البريقة، بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، كشف القصة قبل الاعلان الرسمي الإماراتي، والذي لم يؤكد سوى المصير المجهول للطيار ومساعده، بأنهما لقيا مصرعهما.
ولا يُعرف شيئا حول هوية الجهة المسؤولة عن اسقاط المقاتلات الإماراتيات، كما أن تنظيمي” القاعدة” و” داعش”اللذان يفاخران ويسارعان لإعلان مسؤوليتهما عن الهجمات الارهابية في الغالب، التزما الصمت حيال ما يجري من تساقط للطائرات.
و في وقت سابق من ليل الإثنين، قالت وكالة “خبر” للأنباء المملوكة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إن المقاتلتين الإماراتيتين اللتين سقطتا في اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية، أُسقطتا بـ”صواريخ موجهة”، في تلويح ضمني لتبني العمليتين.
ونقلت الوكالة، على لسان مصدر عسكري، لم تسمه، أن المروحية العسكرية الأولى، أسقطت الأحد بـ”صاروخ موجهّ” قبالة سواحل مدينة المخا، جنوب غربي اليمن، والواقعة تحت سيطرة قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح ومسلحي الحوثي، اما الطائرة الثانية، التي سقطت اليوم الاثنين، في مدينة عدن، فتم اسقاطها بـ”صاروخ مماثل” قبالة مدينة البريقة، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، كما تنتشر فصائل مسلحة وجهادية متهمة بالارتباط بالنظام السابق.
شنت المقاتلات الإماراتية خلال الفترة الأخيرة هجمات مختلفة ضد مقاتلي القاعدة في مدن الجنوب، وعلى الرغم من أنهم أكثر تضررا ورغبة في الانتقام، إلا أن الفصائل المسلحة المتشددة، لا تمتلك أسلحة صاروخية بمقدورها إسقاط طائرات.
ووفقا لخبراء عسكريين، فإن اسقاط المقاتلات العسكرية، وخصوصا المروحيات منها، لا يمكن أن يتم إلا بصواريخ (أرض ـ جو) أو ما يسمى بـ”سام7″ روسية الصنع، والتي تمتلك قوات صالح المئات منها منذ عقود.
فيما يلي، يعرض( يمن مونيتور) إطارا حول المقاتلات الإماراتيات التي سقطت في اليمن، منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم في 26 مارس 2015، ابتداء من الطائرة الأخيرة.
ـ 13 يونيو 2016 : أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية سقوط مروحية عسكرية ضمن قواتها المشاركة في قوات التحالف العربي باليمن، وذكرت أن الحادث أسفر “عن استشهاد” طاقم المروحية المكون من الطيار ومساعده.
ـ 12 يونيو 2016 : أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية سقوط مروحية ضمن قواتها المشاركة في قوات التحالف العربي، في المياة الدولية، لكن وكالة” خبر” التابعة لصالح، قالت إن الحادث وقع قبالة سواحل مدينة المخا، جنوب غربي اليمن.
ـ 14 مارس 2016 : أعلنت السلطات الإماراتية، تحطم مقاتلة حربية من نوع” ميراج” في الأراضي اليمنية، ومصرع طيارين اثنين من قواتها الجوية، دون الإشارة لموقع الحادث، لكن مصادر عسكرية قالت لـ” يمن مونيتور”، أنها سقطت بعد تعرضها لهجوم صاروخي بالقرب من أحد جبال مدينة” البريقة” في محافظة عدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى