وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينتي مأرب (شرق) وتعز (جنوب غرب)، السبت، وقفات تضامنية دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومباركة بسالة المقاومة في قطاع غزة، التي تواجه آلة التوحش الإسرائيلية المدعومة من الغرب لليوم الـ22 على التوالي.
ونظَّم الوقفة التضامنية في مدينة تعز، مجلسُ تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بالمدينة، أمام مقر المحافظة.
وقال المجلس في بيان: إن هذه الوقفة للتضامن مع أهلنا في غزة وعموم فلسطين، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل دولة الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم وبدعم ومساندة من دول الاستكبار والاستعمار العالمي (أمريكا-بريطانيا-فرنسا -ألمانيا–إيطاليا).
وأضاف البيان: “لم يكتفِ المعتدون بضرب غزة وأهلها المدنيين بكل أنواع الأسلحة بما فيها أسلحة الدمار الشامل المحرّمة دولياً في مخالفة لكل الشرائع والقوانين المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حتى وصل عدد الشهداء والجرحى إلى أكثر من ثلاثين ألف، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك حيث حاصروا غزة وحرموا سكانها من المياه والغذاء والدواء والوقود والكهرباء وكل مقومات الحياة “.
ولفت إلى أن” إغلاق المعابر ومؤخراً تقليص ما يدخل من المساعدات والضروريات عبر معبر رفح المصري”. كما طالب المجلس الأنظمة العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الدول الحرّة بممارسة كل ما لديهم من إمكانات للضغط على دولة الكيان الصهيوني ومن ورائها لإيقاف حربها على سكان قطاع غزة وعموم فلسطين فوراً ، وتقديم الدعم اللازم والطارئ لغزة في كل المجالات.
كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف شجاع بإعلان إيقاف الحرب على غزة تطبيقاً لكل القرارات والمواثيق الدولية وانتصاراً لكرامة الإنسان، ودعا إلى فك حصار غزة وفتح معبر رفح بصورة دائمة وتأمين وصول كل مقومات الحياة ( مياه-غذاء-دواء-ومواد طبية- وقود-كهرباء- )بحيث تلبّي كافة احتياجات سكان غزة المحاصرة والمعتدى عليها.
وفي مدينة مأرب، نظّم فرع جمعية الأقصى بالمحافظة، مهرجاناً لمناصرة القضية الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة.
وأشارت الجمعية للوضع الانساني في غزة، موضحة أنه لا يمكن وصف نتيجة جرائم الإبادة والحصار الشامل، وتدمير البنية التحتية فضلاً عن حصيلة شهداء تجاوزت 7700 شهيد، إضافة لما يقارب من عشرين ألف جريح.
وقالت الجمعية إنها أطلقت حملة لدعم المستشفيات المتضررة، حيث دعمت بخمس مئة ألف ريال سعودي خلال الأيام الماضية فيما أعلنت اليوم دعمها بمبلغ مليون ريال سعودي من الشعب اليمني للقطاع الصحي في غزة عبر جهات ومنظمات وسيطة.
وتخلل الحفل كلمات وقصائد وفقرات تمجّد المقاومة، وصمود الفلسطيني، وتدين جرائم الاحتلال المسنود غربياً، وكذلك صمت المواقف الرسمية للدول العربية، وخذلانها للفلسطينيين.
وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو “الأعنف” منذ 7 أكتوبر الجاري، تسبب “بتدمير مئات المباني كليا”، تزامنا مع محاولات توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
ولليوم الـ22 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأدت لاستشهاد 7703 فلسطيني، بينهم 3195 طفلا و1863 سيدة، وأصابت 19743 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن الاحتلال مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، كما أسرت فصائل المقاومة ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.