أبو عبيدة متحدث “كتائب القسام”: سنذيق العدو الصهيوني هزيمة أكبر مما يتوقع
يمن مونيتور/ وكالات
توعد أبو عبيدة، متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، العدو الإسرائيلي بهزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف.
وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة بثتها قناة “الأقصى” الفضائية، مساء السبت: أنّ “زمن بيع الوهم للعالم بشأن أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة انتهى بعد أن حطمناه في غلاف غزة”، وقال إن “زمن انكسار الصهيونية قد بدأ”.
وجدد تأكيده أن المقاومة ستذيق العدو الصهيوني هزيمة أكبر مما يتوقع، وقال: “نقول للعالم إن أحذية بعض مساجد وكنائس غزة أقدم من عمر كيان الاحتلال الزائل”.
وزاد أبو عبيدة: “نقول للزعماء العرب إننا لا نطالبكم بتحريك الجيوش للدفاع عن غزة، فقد أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال”.
وبشأن ملف الأسرى، قال أبو عبيدة، إنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف فمستعدون أيضاً”.
وأشار إلى اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق “إلا أن العدو ماطل، وقصفه الوحشي أدى إلى مقتل نحو 50 منهم حتى الآن”.
وأضاف: “رأينا نصر الله، ومجاهد واحد من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويدمر من فيها، فستبقى غزة وسيندحر الاحتلال، وكونوا على ثقة بأن نصر الله آتٍ، وكيان الاحتلال سيواجه لعنة العقد الثامن”.
واختتم أبو عبيدة حديثه بالقول: “أخذنا على عاتقنا كنس الاحتلال بما نملك من إمكانات صنعناها بأيدينا، وما النصر إلا صبر ساعة ومن عند العزيز الحكيم”.
وبالتزامن، شهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو “الأعنف” منذ 7 أكتوبر، تسبب “بتدمير مئات المباني كليا”، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمرت أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت المقاومة ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.