وفد الحوثي ـ صالح : أي حل لا يشمل التوافق على “المؤسسة الرئاسية” ليس مقبولا
أعلن وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح المشارك في مشاورات الكويت، فجر اليوم الأحد، أن أي حل للأزمة “لا يشمل التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة، ليس مقبولا”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
أعلن وفد الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح المشارك في مشاورات الكويت، فجر اليوم الأحد، أن أي حل للأزمة “لا يشمل التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة، ليس مقبولا”.
وقال الوفد، في بلاغ صحفي نشره الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، “إن أي حل لا يشمل وقف شامل ودائم للعدوان وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً”.
وذكر الوفد المشترك، أن المشاورات الجارية “ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات الشعب وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته، وتضع حداً نهائيا للعدوان السعودي الأمريكي وترفع الحصار”، وفقا لتعبير البيان.
ولفت البلاغ، إلى أن وفدهم التشاوري شدد في جلسات المشاورات، وفي مناقشات اللجان، وفي الاجتماعات مع السفراء وغيرهم، على الحلول الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية.
و زعم الوفد، أنه ساهم في بلورة “رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي”، وناقش بمسئولية “الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية”، متهما الطرف الآخر (الوفد الحكومي)، بأنه دأب وما يزال على إفشال المشاورات، وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لأكثر من 20 يوما.
و تأتي تصريحات وفد الحوثي ـ صالح، بعد يوم من تصريحات للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومسؤولين كويتيين، عن وجود “أرضية مشتركة”، و”تفاهمات متقدمة” في مشاورات الكويت، رغم التباينات في الرؤى وتزمينها.