“قيادي حوثي” يدعو لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود مع الرياض “بالقوة” والانسحاب من المشاورات
طالب الدكتور عبدالعزيز الترب، الموالي لجماعة الحوثي، من وفد الحوثيين المشارك في مشاورات السلام في دولة الكويت الانسحاب منها واصفاً إياها بـ”المهزلة” مع استمرار الحرب، داعياً إلى الحشد الجماهيري لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
طالب الدكتور عبدالعزيز الترب، الموالي لجماعة الحوثي، من وفد الحوثيين المشارك في مشاورات السلام في دولة الكويت الانسحاب منها واصفاً إياها بـ”المهزلة” مع استمرار الحرب، داعياً إلى الحشد الجماهيري لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن الترب قوله: ان وفد الرياض (الشرعية) لا يملك حق اتخاذ القرار بل مهمته المماطلة ولا يريد التوصل إلى حلول ويتضح انهم لا يقرأون التاريخ جيدا .
وأضاف الترب: لا جدوى لبقاء وفدنا المشارك في مفاوضات الكويت الذي خرج من الوطن ولديه تأكيدات بالهدنة ورفع الحصار إلا أن انتهاكات الحرب مستمرة وتضاعفت مع السيطرة على الأراضي في جنوب اليمن.
ودعا الترب إلى استخدام القوة لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين اليمن والمملكة العربية السعودية وذلك عبر الحشد الجماهيري والتعبئة الشعبية رداً على تأجيل ومماطلة نتائج محادثات السلام في دولة الكويت، مؤكداً على هذا التأخير سيحقق مكاسب سياسية على ضوء الاتجاه الدولي لوفد الرياض (الشرعية).
ويقصد القيادي الحوثي بالاتفاقية “معاهدة جدة” عام 2000م والتي أبقت الحدود بين البلدين على ماهي عليه بعد ادعاءات يمنية بملكية أراضي سعودية.
تأتي هذه المطالبة في وقت أعلن الناطق الرسمي للجماعة، محمد عبدالسلام، إنه “لا صحة لما تناولته بعض وسائل الاعلام عن وجود توافقات متقدمة يمكن أن تمثل أرضية مشتركة لصياغة أي خطة حل خلال الأيام القادمة”.
وجاءت تصريحات القيادي الحوثي، عقب تصريحات للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أعلن فيها أن “الأرضية المشتركة بين الأطراف اليمنية واسعة، وتعمل الأمم المتحدة على البناء عليها”.
وقال مصدر مقرب من أروقة المشاورات لـ”يمن مونيتور”، إن “وفد الحوثي-صالح عاد إلى المشاورات المباشرة أكثر تشددا بمواقفه السابقة”. دون ذكر المزيد من التفاصيل.
و يتمسك الوفد الحكومي بـ”انهاء الانقلاب”، وتحديدا “انسحاب المليشيا من المدن وتسليم السلاح للدولة قبل الانتقال لأي خطوات لاحقة”، فيما يشترط وفد الحوثي/ صالح، ضرورة تشكيل حكومة توافقية يكونون شركاء فيها قبل الانتقال للملف الأمني الخاص بالانسحاب وتسليم السلاح.