(انفراد) تحليل صور يستبعد أن تكون هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تستهدف الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يبدو أن المدمرة الأمريكي يو اس اس كارني اسقطت صواريخ كروز وطائرات مسيّرة للحوثيين يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بينما كانت تبحر وسط البحر الأحمر، ما يضعف الترجيحات بأن الهدف الذي أراده الحوثيون داخل الأراضي اليمنية.
استخدم “يمن مونيتور” الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لمعرفة موقع البارجة الأمريكية، وكيفية التعامل مع صواريخ الحوثيين، على الرغم من أن صورة غرفة التحكم في البارجة أظهرت الشاشات مغطاة بالكامل عدا شاشة واحدة.
وقال ضابط في البحرية اليمنية لـ”يمن مونيتور”، فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الموقف، إن “اللوحة تختلف عن المعروف لدينا لكن يمكن قرأتها جزئياً”.
وحسب اللوحة يقول الضابط: لوحة حماية ذاتية وتبحث عن أي هدف عدواني، وتقوم بإشعار ذاتي يوجه لسلاح المدمرة بتدمير الأهداف العدوانية.
يضيف الضابط: تقوم الرادارات في السفينة الحربية بتحديد الأهداف العدوانية ويتم التصدي لها عن بعد أميال فقط من السفينة.
ويشير الضابط إلى أن المدمرة الأمريكية كانت في وسط مياه البحر الأحمر، ومع إرسال الإشعار وجهت إدارة المدمرة بالتصدي الذاتي للصواريخ والطائرات المسيّرة.
أما الصور المرفقة فيلاحظ أن أحد الصواريخ أقترب كثيراً من السفينة الحربية واخترق مدى الحماية وسقط بالقرب منها عند اعتراضه.
يستبعد تحليل الصور التي أرفقها البنتاغون أن يكون الاستهداف على السواحل اليمنية أو قريب منها، على الرغم من عدم معرفة مسارها.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، نجحت البحرية الأمريكية في اعتراض ثلاثة “صواريخ كروز للهجوم الأرضي والعديد من الطائرات بدون طيار” تم إطلاقها من اليمن في البحر الأحمر، حسبما قال البنتاغون، مضيفًا أن قوات الحوثيين في اليمن أطلقتها على الأرجح نحو أهداف في إسرائيل.
وقد هدد قادة الحوثيين علناً باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل في ضوء غاراتها الجوية المستمرة على غزة والاحتمال المتزايد لشن غزو بري.
وأعلن البنتاغون يوم السبت أنه يعتزم نقل حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور ومجموعتها الهجومية المكونة من طراد ومدمرات من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
(انفراد) يستبعد تحليل "يمن مونيتور" الصور التي أرفقها البنتاغون لاعتراض هجمات الحوثيين في البحر الأحمر الخميس الماضي أن يكون الاستهداف على السواحل اليمنية أو قريب منها، على الرغم من عدم معرفة مسارها.https://t.co/oowL1GfmVO pic.twitter.com/GIKHR9ZSMC
— يمن مونيتور (@YeMonitor) October 23, 2023