اليمن تجدد تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتدين جرائم الاحتلال في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية، السبت، تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان الاحتلال الإسرائيلي والذي أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين من بينهم النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية في القطاع وتدمير المباني على ساكنيها.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ لمجموعة دول حركة عدم الانحياز ومجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة وبحث التطورات في قطاع غزة، أن فرض حصار جائر وغير أخلاقي يتنافى مع القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وان قطع وصول المياه والكهرباء والغذاء والوقود، لحرمان سكان القطاع من مقومات العيش الأساسية، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية، وآخر هذه الجرائم القصف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا الأبرياء والمصابين الذي كانوا يتلقون العلاج.
ودعا السفير السعدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والضمير العالمي للانتصار للإنسانية ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي الإنساني وإدانة هذه الجرائم والتوقف عن ازدواجية المعايير.
وأضاف أننا ندعو إلى توفير الحماية للمدنيين والوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع ورفض أي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، باعتبار ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وحذر السفير السعدي من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار التصعيد، الذي لن يجلب السلام ولن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والعنف المضاد.
كما جدد السفير السعدي موقف الجمهورية الثابت من أن السلام العادل والشامل لن يتحقق في المنطقة من دون تحقيق العدالة وتطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف وقيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.
وأكد السفير السعدي على القناعة الراسخة بان الإنسانية والعدالة والحرية والاستقلال ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني سوف تسود وتنتصر ولن تنتصر القوة على قوة الحق الفلسطيني.
ودعا السفير السعدي الدول الأعضاء في مجموعة حركة عدم الانحياز ودول منظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة إلى توحيد الموقف والتعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهذا ما يمكن فعله الآن.