واشنطن تؤكد مواصلة جهودها للإفراج موظفي سفارتها المعتقلين لدى الحوثيين بصنعاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، مواصلة جهودها الدبلوماسية دون توقف لضمان إطلاق سراح جميع موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين منذ عامين.
جاء ذلك، في تغريدة على منصة (إكس)، لدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاعتقال الحوثيين موظفيهم المحليين قبل عامين.
وقال ستيفن فاجن: “أود اليوم أن أتحدث مباشرة إلى عائلات وأصدقاء وزملاء موظفينا اليمنيين الذين ما زالوا محتجزين: نحن نعلم أنه سواء كان ذلك في عطلة، أو حفل زفاف، أو مجرد تناول العشاء معًا، فأنت تفتقد أحبائك. أنت تتخذ قرارات صعبة، وتعتني بأطفالك، وتعمل بجد كل يوم بدونهم. نحن نعلم أن هاتين السنتين الطويلتين كانتا صعبتين للغاية”.
وأضاف: “أريد أن أؤكد لكم أننا سنواصل جهودنا الدبلوماسية دون توقف لضمان إطلاق سراح جميع موظفينا اليمنيين المحتجزين”.
وكانت السفارة الأمريكية بصنعاء قد أخلت موظفيها الأمريكيين والأجانب من اليمن في فبراير العام 2015، وتدير أعمالها حاليا من خارج اليمن.
وأبقت السفارة على موظفيها المحليين في اليمن، معظمهم في العاصمة صنعاء، حيث مقر السفارة، والخاضعة حاليا لسيطرة جماعة الحوثي منذ اجتياحها في أواخر العام 2014.
وشنت جماعة الحوثي خلال الآونة الأخيرة حملة اعتقالات طالت عددا من الموظفين والمتقاعدين الذين عملوا بالسفارة الأمريكية بصنعاء.
ويواجه الموظفون والمتقاعدون الذين عملوا بالسفارة الأمريكية بصنعاء ظروفا قاسية جراء إهمالهم من قبل السفارة ونتيجة وحشية الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون.
وفي نوفمبر 2022، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات عملية الاستيلاء والتسلل الأخيرة والمستمرة إلى المجمع الذي كان يستخدم سابقا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء باليمن من قبل الحوثيين، والتي تم خلالها اعتقال عشرات الموظفين المحليين.
ودعا مجلس الأمن حينها، جماعة الحوثي إلى سحب عناصرها فورا من الموقع، والإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال.