“نقابة الصحفيين اليمنيين” : صحافة الصوت الواحد لم تعد مجدية
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، مطالبتها برفع كافة القيود المفروضة على الإعلام في اليمن وإطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة أن “صحافة الصوت الواحد لم تعد مجدية” في العصر الحالي. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الجمعة، مطالبتها برفع كافة القيود المفروضة على الإعلام في اليمن وإطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة أن “صحافة الصوت الواحد لم تعد مجدية” في العصر الحالي.
وفي بلاغ بمناسبة يوم الصحافة اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو من كل عام، حصل( يمن مونيتور) على نسخة منه، طالبت النقابة بتوفير “بيئة أمنة للعمل الصحفي” تبدأ باستعادة وسائل الإعلام لدورها الحقيقي في خدمة الوطن اليمني، وكذلك السماح لوسائل الإعلام المغلقة باستئناف عملها ، لان صحافة الصوت الواحد لم تعد مجدية في عصرنا الحالي”.
كما طالبت النقابة بتوفير “ضمانات لحماية الصحفيين” لممارسة عملهم وإسقاط كل الإجراءات التعسفية بحق الصحفيين خلال الفترة الماضية.
و ذكرت النقابة، أن الاحتفال بيوم الصحافة اليمنية، يأتي هذا العام في ظل أوضاع سيئة تعيشها الصحافة اليمنية وانتهاكات فضيعة تتعرض لها حرية الرأي و التعبير في اليمن بعد إغلاق معظم وسائل الإعلام المستقلة والحزبية والاستيلاء على وسائل الإعلام الرسمية وتسريح مئات الصحفيين وملاحقة الكثيرين وقطع مستحقاتهم واختطاف العشرات من الصحفيين .
وأشار البلاغ إلى أنه لا يزال هناك 15 صحفيا في المعتقلات في أوضاع اعتقال سيئة، في حين قتل عدد من الزملاء.
وعلى الرغم من ما وصفته بـ” الوضع القاتم” الذي تعيشه الصحافة اليمنيةـ تحديد المتسبب به صراحة في البلاغ ـ تقدمت نقابة الصحفيين بالتهاني لكافة أعضائها والوسط الصحفي والإعلامي بشكل عام بهذه المناسبة، لافتة إلى أنها مؤمنة “أن تجاوز هذا الواقع “يبدأ بتوحيد وتراص الوسط الصحفي والإعلامي والانتصار لقيم المهنة بعيدا عن الانتماءات الحزبية والفئوية الضيقة من اجل الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم .
وأكدت النقابة على الدور الايجابي الذي يجب ان تلعبه وسائل الإعلام في ترسيخ الانتماء الوطني وزرع قيم المحبة والإخاء وحماية السلم الاجتماعي .
و أمس الخميس، مرت الذكرى السنوية الأولى للصحفيين المضربين عن الطعام وهم معتقلين في سجون الحوثيين بالعاصمة صنعاء، فيما نظم عشرات الصحفيين وقفات تضامنية معهم.