الحكومة اليمنية تحذر من أن مبادرة الحوثيين بخصوص تعز “ذريعة تصعيد خطير”
يمن مونيتور/ تعز/ خاص:
حذرت الحكومة اليمنية من أن مبادرة الحوثيين بخصوص محافظة تعز مجرد ذريعة لتصعيد خطير يستهدف المحافظة الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يوم الأربعاء، إن المبادرة التي اعلنها مهدي المشاط بخصوص وضع تعز مجرد ذريعة وتمهيد سياسي وإعلامي لتصعيد خطير يستهدف المحافظة التي تقبع لحصار “غاشم” من الحوثيين منذ تسع سنوات.
وحول طبيعة التصعيد الخطير، حذر الإرياني من أن الحوثيين سيقدمون على خطوات تصعيدية في محافظة تعز، في ظل معلومات عن تحشيد لعناصرها والاسلحة والذخائر نحو جبهات المحافظة، واستهدافها المتواصل، منذ اسبوعين، للأحياء السكنية ومنازل المواطنين (شرق، شمال شرق، وشمال غرب) المدينة، مستغلة الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وتابع أن المناورة الحوثية في اليمن جاءت بالتزامن مع إعلان “وزير خارجية طهران استعداد محور الشر الايراني لما اسماه “تحركات وقائية واستباقية”، في إشارة لاطلاق يد أذرعه في المنطقة لتصعيد اعمالها العدائية والاجرامية والاستمرار في قتل اليمنيين باسم الدفاع عن فلسطين”. في إشارة لتصريح أمير عبداللهيان بتحركات وقائية واستباقية لمحور المقاومة مع التصعيد الإسرائيلي في غزة.
وأضاف الإرياني: بينما هذا المحور لم يقدم للقضية الفلسطينية سوى الشعارات والعنتريات الفارغة
وقال إن على الحوثيين إثبات حسن النوايا بالانصياع لجهود “إحياء وتثبيت الهدنة الأممية والانخراط في مفاوضات لإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام ورفع الحصار عن مدينة تعز تنفيذا لاتفاق ستوكهولم”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا عن مبادرة من نقطتين رئيسيتين: توقف جبهات القتال في تعز، وإدارة مشتركة.
اقرأ/ي أيضاً.. نقطتان رئيسيتان في مبادرة الحوثيين بشأن “تعز”