سخر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي من التوجيهات الصادرة أمس الاربعاء من قبل قيادة جماعة الحوثي بإعادة الكهرباء إلى العاصمة اليمنية.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
سخر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي من التوجيهات الصادرة أمس الاربعاء من قبل قيادة جماعة الحوثي بإعادة الكهرباء إلى العاصمة اليمنية.
جاء ذلك في توجيه ما تعرف باللجنة الثورية التابعة للحوثيين بتوفير مليوني لتر من مادة المازوت بشكل عاجل لمحطة حزيز لتعود المحطة إلى العمل ابتداء بتوفير الكهرباء لمنطقة حزيز وعودة الكهرباء لأمانة العاصمة بالكهرباء ابتداء من اليوم.
ورصد “يمن مونيتور” الردود الأولية لمزاعم عودة الكهرباء التي لم تتجاوز عودة التيار سوى دقائق معدودة، حيث بدأ الشاب حامد الصوفي بحديثه عن عودة الكهرباء اليوم الخميس في صفحته على الفيس بوك، قائلاً: حدث اليوم شيء غريب فقد عادت الكهرباء العمومية إلى منزلي لكنها عادت بحوالي دقيقة أو دقيقتين، ربما كانت معتقلة.
أما علي صالح، القاطن في منطقة حزيز فيستغرب من العودة الضعيفة للتيار الكهربائي قائلاً: عاد التيار الكهربائي بشكل ضعيف جداً لم أصدق انه التيار العمومي وما ظلت سوى 15 دقيقة فقط.
رامي القباطي، يؤكد في تغريده له عبر تويتر: نحن من هنا نعلن لسنا بحاجة إلى مليوني لتر من مادة المازوت ونتبرع بها لمحافظة الحديدة المحافظة الأكثر احتياجاً للكهرباء، مضيفاً: لا نريد أن يضيئون لنا دقائق معدودة مع وصول فواتير مرتفعة القيمة وقد حققنا اكتفاء ذاتي، مختتماً حديثه: لا نتوقع من الحوثي خير.. فأين الخير من وجه الغرابُ.
الشاب صلاح الآنسي، يؤكد لـ”يمن مونيتور” على عدم وجود فائدة تذكر لعودة الكهرباء، قائلاً: فالنفترض عودة التيار الكهربائي إلى المنازل كم ستظل تعمل ساعة أو ساعتين وماذا بعد ستعود وزارة الكهرباء”الخاضعة لسيطرة الحوثي” إلى عملياتها الابتزازية في أخذ مبالغ مالية من المواطنين.
وتابع قائلاً: بالنسبة لي شخصياً لم أعد بحاجة إلى الكهرباء، لأني قمت بشراء منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية دفعت عليها أكثر من 250 ألف ما يقدر بربع مليون ريال، وتغطي الطاقة الشمسية كل احتياجاتي الكهربائية.
وتجدر الإشارة إلى أن محمد الحوثي، أطلق تصريحات تحريضيه ضد غازية مارب، خلال زياته لمحطة حزيز الكهربائية، قائلاً: أن جماعته ستقوم بثورة لانتزاع ما أسماها الحقوق في الحصول على الطاقة من غازية مأرب الكهربائية وربط محطة حزيز بمحطة مأرب الغازية الثانية” في دعوة صريحه للقتال من أجل السيطرة على محطة مارب.
