دول الخليج تدعو إلى حماية الفلسطينيين وتطلق عملية إغاثة عاجلة لغزة بـ 100 مليون دولار
يمن مونيتور/ وكالات
طالب المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدين، على العزم المشترك لمجلس التعاون لإيجاد عملية إغاثة إنسانية عاجلة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بـ 100 مليون دولار”.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية العمانية، أكد اجتماع الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعين للمجلس الوزاري، في اجتماعه الطارئ، على “ضرورة تأمين إيصال هذه المساعدات إلى غزة بشكل عاجل”.
وبحث الاجتماع الخليجي، “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصاعد أعمال العنف والقصف الإسرائيلي العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة، الذي نتج عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، والتحديات العاجلة والخطيرة التي تواجه المنطقة جرّاء ذلك”.
وقبيل الاجتماع، قالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطان هيثم بن طارق استعرض خلال لقائه مع الوزراء الخليجيين تطورات الأحداث الجارية في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار السلطان إلى “ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد واستخدام القوة والعنف، وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية بصورة عاجلة”.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، نظراءه من دول الخليج في مسقط، قبل المشاركة في الاجتماع الاستثنائي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أعلن، يوم الاثنين، انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري لمناقشة الأوضاع في غزة، بناء على طلب سلطنة عمان (دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون)، وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس.
وذكر أن “الاجتماع الاستثنائي لهذه الدورة يهدف للتشاور والتباحث بين دول مجلس التعاون حول التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الصهيونية الخطيرة على قطاع غزة”.
والسبت الماضي، قال مجلس التعاون الخليجي: إن “دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة تستوجب التدخل الفوري العاجل من المجتمع الدولي لإيقافها”، مطالباً بوقف نهج “العقاب الجماعي” الذي تنتهجه إسرائيل ضد سكان غزة.
كما نددت وزارات الخارجية في السعودية وقطر والكويت وعُمان بمحاولات “إسرائيل” تهجير الفلسطينيين بشكل قسري من قطاع غزة، وعدته “جريمة حرب”.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة المحاصر منذ 2006 بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً سماها “السيوف الحديدية”؛ رداً على “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”.