“القسام” تعلن قصف تل أبيب.. وعاهل الأردن يدعو لوقف الحرب في غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت كتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، أنها قصفت مدينة تل أبيب بالصواريخ، “ردا على استهداف المدنيين في غزة”.
وقالت في بيان مقتضب إن “كتائب القسام تقصف تل أبيب بالصواريخ ردا على المجازر (الإسرائيلية) بحق المدنيين”.
على صعيد متصل، دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، الأحد، إلى وقف الحرب في غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية، وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
حديث عاهل الأردن جاء خلال لقائه في لندن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال: “إن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها”.
ودعا إلى “وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها”.
وأشار إلى “ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع”.
وجدد عاهل الأردن تحذيره من أية محاولة للتهجير “القسري” للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، لافتاً بأن ذلك يعد “خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وينذر بآثار كارثية على دول المنطقة”.
وأعرب عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين.
وشدد على ضرورة رفض المجتمع الدولي لسياسة “العقاب الجماعي” تجاه سكان قطاع غزة.
ولفت الملك عبد الله إلى أن على المجتمع الدولي إدانة استهداف المدنيين الأبرياء “دون تمييز”، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتم التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الخطيرة في غزة.
وتأتي زيار الملك عبد الله إلى لندن في مستهل جولة أوروبية، بدأها السبت، تشمل إلى جانب بريطانيا، إيطاليا وألمانيا وفرنسا.
ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 2450 فلسطينيا، وأصاب 9200 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
فيما أسفرت عملية حركة “حماس” عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715 وأسر ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.