عربي ودولي

“الجامعة العربية” تدعو لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها “القدس”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الكلمة الافتتاحية، للاجتماع الوزاري العربي الطارئ، إلى ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها “القدس”.

وقال أبو الغيط، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع: “نتضامن مع الفلسطينيين في غزة لأنهم يتعرضون لمجزرة يتعين وقفها وإدانتها فورا”.

وأضاف، “إن الانتقام من سكان قطاع غزة واتباع سياسة العقاب الجماعي مناف للقانون الدولي ولن يحقق الأمن المنشود، مشددة على أهمية توفير الحماية للفلسطينيين، ووقف الحرب الدائرة في أسرع وقت حتى لا تتوسع الأمور إلى ما هو أشد خطرا وتخرج عن السيطرة.

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى انفجار الوضع على هذا النحو الخطير والمؤسف، وعلى رأسها انسداد الأفق السياسي والقضاء المتواصل على مقومات حل الدولتين.

وفي وقت سابق، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة بمصر، بـ “انطلاق اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة”، وبثت لقطات من الاجتماع.

ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل الغارات الجوية العنيفة التي تشنها طائرات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 1055 شهيداً، في حين أصيب 5184 آخرون بجراح مختلفة، في وقتٍ أعلنت قوات الاحتلال استهداف 450 هدفاً في أحد أحياء غزة خلال 24 ساعة فقط.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، إن أكثر من 140 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم إلى نحو 70 مركز إيواء، غالبيتها تابعة للأمم المتحدة، في حين قالت الأونروا إن عدد النازحين إلى مراكزها بلغ 250 ألف نازح.

وأدت الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى تدمير 168 مبنى سكنياً وأكثر من ألف وحدة سكنية بشكل كلي، فضلاً عن تضرر أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، منها 560 باتت غير صالحة للسكن.

كما وثقت منظمات حقوقية تدمير ما لا يقل عن 70 منشأة صناعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تعرضت 14 محطة مياه وصرف صحي لأضرار كلية وجزئية أدت إلى تعطيل الخدمات لنحو نصف مليون شخص.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

واعترف الاحتلال الإسرائيلي، بارتفاع حصيلة القتلى في صفوفه إلى 1200، وأكثر من 3 آلاف مصاب في المستشفيات، بينهم 28 في حالة حرجة و345 في حالة خطيرة

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى