خسائر بورصة تل أبيب تتفاقم بسبب عملية “طوفان الأقصى”
تراجعت بورصة تل أبيب بنسبة 8.04 بالمئة في إغلاق تعاملات الأحد، وهو أول أيام التداول بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” من جانب المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب بيانات البورصة، سجل مؤشر البنوك تراجعا كبيرا بلغ 8.7 بالمئة، والإنشاءات بنسبة 9.52 بالمئة، والتأمين 9.38 بالمئة والاستثمار 9.2 بالمئة والطاقة بـ 9.22 بالمئة.
يأتي ذلك، بعد يوم من إعلان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدء عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل، بينما تبنى حزب الله اللبناني، الأحد، إطلاق قذائف ضد أهداف شمال الاحتلال.
وبينما كان المراقبون الاقتصاديون في إسرائيل، يتوقعون أن تغلق البورصة أبوابها اليوم بسبب التوترات العسكرية مع قطاع غزة، ومع حزب الله في الشمال، إلا أنها أكملت جلسة اليوم، التي طغى فيها اللون الأحمر على المؤشرات.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في المقابل عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والأحد، أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 600 وإصابة أكثر من ألفين آخرين.
(الأناضول)