أغذية ومشروبات لتعزيز المناعة في الخريف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
مع حلول فصل الخريف، ترتفع احتمالات الإصابة بالأمراض الموسمية جراء تأثر جسم الإنسان بالتقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة التي تشهدها هذه الفترة من كل عام، والتي تتزامن أيضا مع عودة الدراسة.
وتشيع في هذه الفترة الإصابة بأمراض مختلفة، أبرزها “نزلات البرد والرشح والإنفلونزا وفيروس كورونا ومتحوراته التي باتت جزءا من الحياة في الوقت الحالي”، الأمر الذي يتطلب تعزيز مناعة الجسم وتقويته لحمايته من أي مرض.
طبيب العائلة في تركيا محمد جاقشرلي، يقدم نصائح طبية تتعلق بطبيعة الأغذية والمشروبات التي تناسب فصل الخريف وتساهم في تعزيز المناعة وتقوية أجهزة الجسم.
وقال جاقشرلي في بداية حديثه: “يشهد فصل الخريف تغيرات كبيرة بالطقس مرافقا للعودة إلى التعليم والمدارس وهو ما يتسبب بتبدلات تؤدي إلى حصول خلل في جسم الإنسان ومن ثم الإصابة بأمراض مختلفة”.
وأضاف: “الإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعا، وهو مرض معدٍ تسببه فيروسات مخاطية وأعراضه قد تكون خفيفة أو قوية، وتظهر على شكل حمى وارتعاش وسعال واحتقان في الأنف وألم عضلي وصداع وعطاس وسيلان الأنف وإعياء وتقيؤ وسيلان للدموع”.
وعن الأغذية والمشروبات التي تحمي من أمراض الخريف خصوصا ما يتعلق بنزلات البرد، والأنواع التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي، قال الطبيب جاقشرلي.
الأغذية التي تحوي فيتامين “سي”، وهناك العديد من المصادر التي يمكن الحصول منها على هذا النوع من الفيتامين وهي الطماطم (البندورة) والبرتقال والبقدونس والرمان والكيوي.
من المهم تناول الأغذية الغنية بمادة الزنك التي لها دور في تقوية المناعة، حيث يمكن الحصول عليها من عدة مصادر كالبندق والجوز واللوز ولحم الغنم.
لتقوية المناعة والوقاية، يجب تناول الأغذية التي تحتوي على أوميغا 3، والتي يمكن الحصول عليها من عدد من المصادر مثل زيت السمك والبندق والجوز (عين الجمل).
الأغذية التي تحوي البروبيوتيك وهي المادة التي تسمح بحماية الأمعاء والجهاز الهضمي، حيث يعد اللبن الزبادي من أبرز مصادرها.
من المواد الغذائية التي يمكن أكلها أو شربها في ذات الوقت هي الزنجبيل، حيث تتوفر بعدة خيارات، وهي مهمة لتقوية الجهازين التنفسي والهضمي.
الكركم من البهارات المميزة التي يساهم شربها أو أكلها في تخفيف السعال وخفض درجة حرارة الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
في حال الشعور ببداية المرض يجب التزام الراحة والجلوس في المنزل، فضلا عن الإكثار من شرب السوائل من المياه والمشروبات الساخنة والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية.