محافظ الحديدة يفتح النار: نعاني التهميش والاقصاء ونعيش بلا مرتبات أو خدمات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
فتح محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، النار على الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لإهمالهم المحافظة والمناطق المحررة من الحوثيين، من أي مشاريع خدمية أو التزامات حكومية.
وتحدث المحافظ طاهر في كلمة له، خلال احتفال أقيم في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، تركزت حول أوضاع المواطنين وانعدام الخدمات وانقطاع الرواتب، كما عبر عن استيائه من إقصاء وتهميش الدولة لأبناء تهامة وأوضاع النازحين فيها.
وقال طاهر،”إن ثورة 26 سبتمبر أعادت لليمن وللشعب هويته وكرامته وحريته، ومكانته وحضوره الأصيل المتجذر في عمق التاريخ، وأشرقت معها شمس الجمهورية والدولة المدنية.
وأضاف “نحتفل بالذكرى 61 ونحن بدون كهرباء أو ماء أو أي مشروع خدمي منذ دخولنا الخوخة غير مشاريع بسيطة قامت بها السلطة المحلية أو العميد طارق (قائد المقاومة الوطنية وعضو الرئاسي اليمني)”.
محافظ #الحديدة الحسن طاهر يصب نار غضبه على حكومة معين عبدالملك ومجلس رشاد العليمي وعلى التحالف لاهمالهم أبناء المحافظة وعدم تقديمهم أي مشروع في الكهرباء او الماء او التعليم او الصحة للمواطنين . pic.twitter.com/Tjt9FMbQrF
— صلاح بن عمر بابقي (@salahbabgi) September 30, 2023
وتابع: “سئمنا ونحن نتردد على أبواب الحكومة لبناء مجمع حكومي يحفظ كرامة موظفينا وتقديم أوراق احتياجات لمديريتي الخوخة وحيس ولم نتلقى غير مزيد من الأعذار”.
وأشار محافظة الحديدة، إلى أن “وزراء في الحكومة اليمنية يعاملوننا على أننا نازحين ومناطقنا غير محررة”.
وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلاَ: “فخامة الرئيس العليمي سئمنا وقوفا على الأبواب انتبهوا لنا قبل أن تفقدونا فنحن نعزكم ونحترمكم”.
وأضاف “أبنائنا يتعلمون تحت الأشجار والخيام ومدرسونا جوعى بلا رواتب يتحصلون عليها كل أربعة أشهر ولا يتم معاملتنا أسوة بالمحافظات المحررة”.
وتابع: “حين صمد من صمد وانسحب من انسحب من الألوية العسكرية بقينا هنا في الخوخة وحيس، الصخرة التي كسرت الحوثي”، مضيفاً: “نحن محاصرون مُنعنا من التقدم من تحرير مناطقنا والعدو يفرض حصاره علينا من كل الجهات”.
وأردف قائلاً: “آن الأوان للمملكة العربية السعودية أن تحرف بوصلتها نحو المناطق المحررة في تهامة للعمل التنموي والخدمي.. لقد قدم لنا الأشقاء الكثير والكثير لكن حقا على دولتنا أن تلتفت إلينا”.