يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة، الهجوم التصعيدي المروع بطائرات مسيرة للحوثيين، على جنود بحرينيين في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية، في وقت أعلنت فيه المنامة مقتل جندي رابع متأثراً بإصابته الخطيرة.
ووصف مجلس الأمن في بيان له، الجمعة، الهجوم بأنه “تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن”.
وحث أعضاء مجلس الأمن الحوثيين على “إنهاء الهجمات الإرهابية”، مجدداً التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.
ودعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية بالوفاء بالتزاماتها، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد أعضاء المجلس ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة صوب وقف دائم لإطلاق النار، ودعمهم لجهود التوصل لحل سياسي في اليمن ينهي معاناة اليمنيين، معبرين عن دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن للوصول إلى حل للصراع هناك.
ومساء الجمعة، نعت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي، والذي قالت إنه “من رجالها البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس حيث استشهد الجمعة 29 سبتمبر 2023، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر”.
وكانت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أفادت بمقتل ضابط وفرد وإصابة آخرين من القوات البحرينية بهجوم حوثي على موقعهم، عند الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن، قبل أن يعلن لاحقاً عن مقتل جنديين آخرين.
وأوضحت أن الهجوم تم بطائرات مسيرة هجومية استهدفت مواقع قوة الواجب البحرينية، رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، بحسب وكالة أنباء البحرين.
ولاقى الحادث إدانات من اليمن والسعودية ودول عربية، مقابل صمت حوثي ومطالبة بحرينية بتسليم المسؤولين عن الهجوم.
