عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يضع حجر الأساس لاستكمال مشروع مطار مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان بن علي العرادة ومعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد طيار صالح سليم بن نهيد، الخميس، حجر الأساس لاستكمال تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي.
وتشمل المنشآت، مباني المطار، وعددها 14 منشأة إضافة إلى أعمال الساحات والمواقف والطرقات والرصف للمدرج والمدخل .
وسيقدم المطار عند التشغيل خدمات تسيير الرحلات الداخلية والدولية، والشحن الجوي للصادرات والواردات، وتزويد الطائرات بالوقود وصيانتها .
وقال العرادة في تصريح صحفي: ” ندرك أهمية المطار من الناحية الخدمية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والثقافية وربط المحافظة بالعالم، خاصة ومحافظة مأرب اليوم تحتضن الملايين، كما أنه خدمة وطنية وليس لمحافظة فقط، فهو سيخدم مواطني الجمهورية اليمنية كحال بقية المطارات الرئيسية في البلاد”.
وشدد العرادة، على سرعة استكمال الأعمال المتبقية لهذا المطار الحيوي والمهم الذي يأتي في مرحلة مهمة وصعبة.
من جانبه أوضح الكابتن بن نهيد أن مأرب لديها مطار مسجل من سنين وتحظى بخدماته، وهذا المطار هو تغيير في الموقع فقط، مؤكداً أن هذا المطار سيكون إضافة نوعية لهذه المنطقة الشرقية بشكل عام وسيمثل بوابة مهمة في حياة محافظة مأرب والمحافظات المحاذية.
ويحظى مطار مأرب، في موقعه من الجوانب الفنية بامتيازات عن خصائص المطارات الأخرى من حيث قابليته للتشغيل السليم وضمان السلامة والجانب الاقتصادي والتشغيل التجاري المثمر من حيث ارتفاعاته عن سطح البحر وطول الممرات والتجهيزات الفنية التي سوف تتم لاحقاً، وفقا لبن نهيد.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للطيران عن استعدادهم لبذل كافة الجهود للإنجاز في أقصر فترة وبالمواصفات العالمية”.
والإجراءات المتبقية من أجل تسجيل المطار لدى الهيئات العربية والدولية للطيران المدني والحصول على كود دولي للمطار والتنسيق والتعاون بين الهيئة العامة للطيران والسلطة المحلية لتسهيل وتذليل الصعوبات والعقبات من أجل الوصول لتشغيل المطار في أقرب مدة ممكنة.
ووفقاً لمصمم مشروع المطار المهندس ماهر محسن الحداد، فإن تصاميم جميع أجزاء مشروع المطار تمت من قبل كادر استشاري متخصص في تصميم المطارات في الهيئة العامة للطيران بعدن، وفقاً للأسس والمعايير الدولية للمنظمة الدولية للطيران المدني(الايكو) لتصميم منشآت وأرصفة المطارات والاشتراطات الدولية لتصميم المطارات.
وروعيت فيها أعلى معايير سلامة الطيران الدولية، لاستقبال 1250 رحلة سنوية تنقل 187 ألفا و200 مسافر، وبنمو سنوي معدله 15 في المائة، كما صممت الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال معظم طرازات الطائرات التي يصل وزنها إلى 200 طن، واستقبال طائرتين كبيرتين في ذات الوقت.