يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفاد رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين المحامي عبدالمجيد صبره، أن جماعة الحوثي اعتقلت خلال اليومين الماضية، أكثر من ألف شباب يمني على خلفية رفعهم العلم الوطني خلال احتفالاتهم الشعبية بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقال محامي المعتقلين، إن نحو “ألف محتجز تقريبا في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة بينهم عشرين محتجز في قسم شرطة جمال جميل بالتحرير”.
ولفت إلى أنه توجه إلى القسم وقابل نائب مدير القسم، وعن سؤاله عن سبب عدم الإفراج عن هؤلاء المحتجزين كونه سبق أن وعده بالإفراج عنهم، فقال أنهم محبوسين على ذمة البحث الجنائي بالأمانة وأن تلفونات المحتجزين لدى البحث ولازالت لديهم وأنه يتوقع الإفراج عنهم بعد المولد النبوي”.
وأشار نائب مدير القسم إلى أن “هناك تقريباً ألف محتجز من ليلة أمس (الاثنين الماضي) في أقسام شرطة الأمانة على ذمة البحث الجنائي”، وقد وجهت لهم تهم إثارة الفوضى وأنهم مدفوعين من قبل أطراف أخرى.
لكن المحامي صبره نقل أيضاَ على لسان الشباب المحتجزين، نفيهم اتهامات الحوثيين، مشيرين إلى أنهم احتجزوا بسبب رفعهم للعلم الجمهوري واحتفالهم بثورة 26 سبتمبر.
ورغم القيود التي فرضها الحوثيون لمنع أي مظاهر احتفال رسمية، خرج المئات من المواطنين اليومين الماضية، حاملين العلم الوطني، إلى الشوارع في أكثر المناطق كثافة سكانية أبرزها العاصمة صنعاء ومدينتي إب والحديدة، فيما رفع أبناء الريف الأعلام على أسطح منازلهم في تحدٍ لممارسات الحوثيين ورفضهم إقامة الاحتفالات.
