لا تتوقف جرائم تحالف “الانقلاب” في تعز، ولن تتوقف.. فالمنظمات الدولية والأمم المتحدة،لا تدين الجرائم بحق المدنيين ،ولن تدين وفقاً لمعطيات العمل الإنساني الممول.. هي غير معنية بأي انتهاك لحقوق الإنسان خارج حسابات” الكنترول الدولي” الذي يتعامل مع حقوق الإنسان كأيديولوجيا سياسية أكثر من كونها قيمة عالمية على اعتبار أن الجانب المشرق للعولمة بكل خيباتها أن حقوق الإنسان شأن عالمي كما تقول الأدبيات الإنسانية والبروتوكلات والمعاهدات والمواثيق المكتوبة في الأدراج داخل المبني الزجاجي المسمى بهيئة الأمم . لا تتوقف جرائم تحالف “الانقلاب” في تعز، ولن تتوقف.. فالمنظمات الدولية والأمم المتحدة،لا تدين الجرائم بحق المدنيين ،ولن تدين وفقاً لمعطيات العمل الإنساني الممول.. هي غير معنية بأي انتهاك لحقوق الإنسان خارج حسابات” الكنترول الدولي” الذي يتعامل مع حقوق الإنسان كأيديولوجيا سياسية أكثر من كونها قيمة عالمية على اعتبار أن الجانب المشرق للعولمة بكل خيباتها أن حقوق الإنسان شأن عالمي كما تقول الأدبيات الإنسانية والبروتوكلات والمعاهدات والمواثيق المكتوبة في الأدراج داخل المبني الزجاجي المسمى بهيئة الأمم .
ليس بامكان “ولد الشيخ ” الإشارة بأصابعه إلى المجرم فيما يتعلق بالجريمة التي حصلت في تعز.. سيظل حريصا على الجمل التي يلوكها كادوات تجميل لما يعرف بالخطاب الدبلوماسي الذي أصبحت حقوق الإنسان وادانة الجرائم عائقاً لذلك الخطاب الدبلوماسي التفاوضي كما يعتقدون الذي يحرص المبعوث الأممي على تبنيه متغافلاً عن الجرائم التي حصلت وستحصل.
ذلك يشير إلى أن ميسر العملية السياسية الجديد، يسير على ذات الخطى التي سار عليها “جمال بنعمر” حينما بدأ بعملية سياسية ناجحة ثم اختممها برعاية كارثية للعملية المسلحة؛ بل شكل غطاء أممياً لاسوأ انقلاب انتهك حقوق الإنسان في بلادنا.
بينما كانت سيارة المبعوث الأممي تجوب الشوارع في صنعاء،كان تحالف الانقلاب يمارس الاختطاف بحق شباب الثورة السلمية في اللحظة ذاتها التي كان المبعوث حينها يشرب الناسكفيه في الموفمبيك ويجري مشاورات على أنقاض الدولة اليمنية والعملية السياسية التي كانت تتهاوى أمام عينيه.
ذلك أن غض الطرف والضمير عما يحصل من جرائم تحالف الانقلاب في تعز يضع أكثر من علامة استفهام بحجم جبل صبر لماذا تعز ؟!.
هل للأمر علاقة بالوطنية اليمنية التي تشكل تعز نواتها الصلبة؛ ولذلك تعتبر العائق الأبرز أمام زبائن القسمة المطولة في المنطقة العربية التي بدأت تلوح في الأفق،أم للأمرعلاقة بذهنية تحالف الثورات المضادة لسبتمبر و أكتوبر وفبراير التي ترى في تعز حضور بارز في قلب الثورات الثلاث؛ بل كانت تعز تلعب دورا تاريخيا يضخ الجماهير اإى قلب التحولات التاريخية للثورات الثلاث،أم أن للأمر علاقة بخيار الدولة الاتحادية والمضي نحو اللامركزية العادلة كاملة الصلاحية والتي تشكل تعز معدل الترجيح في وضع حد لسلطة الحكم المركزي القائم على القهر والغلبة ،أوأن للأمرعلاقة بمخاوف إقليمية من دول بعينها لها موقف من التحولات الديمقراطية التي دشنتها الثورات العربية وما تمثله تعز من رئة حيوية للديمقراطية الناشئة في بلادنا،وأن النسيج الديمقراطي الجديد الذي تشكل في العقود الأخيرة كانت بداية بزوغه من تعز التي شكلت الحاضن الأول للحركات السياسية البارزة في البلد،أم أن كل ماسبق قد امتزج ببعضه واختلف مع بعضه وتقاطعت الشبكات الداخلية والخارجية التي تقف على الضد من الدولة اليمنية الاتحادية التي تنظر إلى تعز ككتلة شعبية حيوية ضامنة للاتجاه اليمني الجديد الذي سيمضي نحو خيار الدولة اليمنىة الاتحادية على الركائز الثلاث الجمهورية والديمقراطية والمواطنة الاتحادية.