يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت وزارة الدفاع البحرينية مقتل اثنين من جنودها بينهم ضابط في هجوم للحوثيين على الحدود السعودية، وهو تصعيد جديد يأتي في ظل استمرار المحادثات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية عن وزارة الدفاع: العمل الإرهابي الغادر تم بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة على مواقع القوة البحرينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي في بيان، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تعتبر الهجوم “عملاً عدائياً في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية”.
وأضاف أن “مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل”.
وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف “رفضها للاستفزازات المتكررة واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين”، حسب ما جاء في البيان.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك عبر حسابه على منصة أكس “تويتر سابقاً” إنه أجرى اتصالاً هاتفيّاً بنظيره البحريني عبد اللطيف الزياني “عبّر فيه عن الإدانة الشديدة للهجوم الحوثي وقدم التعازي في الضحايا”.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم “استخفافاً بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب رداً رادعاً”.
وقال عبدالعزيز بن رازن المستشار بمركز الإعلام والدراسات العربية الروسية: إذا ما تبنى الحوثيون الهجوم فإنه سينسف عملية السلام التي تسعى لها السعودية.
وأضاف: ولا يستغرب أن يقوم الحوثيون بهذا الهجوم، فتاريخهم شهاد على مثل هذه الحوادث. لكن كان يتوقع أنها فرصة ذهبية لإنهاء الحرب في البلاد خاصة بعد زيارتهم الرياض.
وتابع: هجوم الحوثيين يؤكد عدم رغبتهم بالسلام، وهي نقطة سوداء رغم جهود السفير السعودي في اليمن. دلالات استهداف القوات البحرينية ينم عن عمل مخطط، لا يؤكد النية الصادقة في السلام.
