يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم السبت، إنه سيتخذ قرارات مصيرية في الفترة القادمة؛ ما يضيف تعقيداً جديداً للحرب في اليمن المستمرة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في كلمة لرئيس المجلس عيدروس الزُبيدي أمام أعضاء من مؤيدي المجلس في نيويورك الأمريكية.
ولم يحدد الزبيدي نوعية القرارات لكنه طلب من المغتربين الموالين للمجلس “الثبات عليها”. وقال “تطلب منا الثبات عليها”.
وأضاف: سنتخذ قرارات مصيرية وسنثبت عليها على الأرض.
وقال الزُبيدي إن قوات المجلس الانتقالي موجودة في “كل رقعة من أرض الجنوب (جنوب اليمن) جوًا وبرًا وبحرًا”.
والزُبيدي هو عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، كما أن المجلس الانتقالي يملك حقائب في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً؛ ويملك قوات شبه عسكرية تزيد عن 70 ألف مقاتل ممولة ومدربة من دولة الإمارات.
وكان الزُبيدي شكا تهميش المملكة العربية السعودية للمجلس الانتقالي في المحادثات التي تتم مع الحوثيين. رافضاً أن تسلم رواتب اليمنيين في مناطق الحوثيين من إيرادات النفط الذي يتم استخراجه من المحافظات الجنوبية اليمنية كما تشير التقارير القادمة من غرف المحادثات.
وتقول التقارير إن تحدي الإمارات للسعودية يعتبر عقبة أمام إنهاء الحرب في البلاد. وتدعم أبوظبي المجلس الانتقالي الجنوبي وميليشيات أخرى في البلاد ما يضعف موقف الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من السعودية.
يأتي ذلك بعد أيام من انتهاء محادثات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين (14-19 سبتمبر/أيلول) دون مشاركة من الحكومة اليمنية، بشأن تجديد الهدنة وملفات مثل دفع رواتب الموظفين في مناطق الحوثيين وفتح الطرقات؛ امتداداً لمشاورات بدأت في زيارة لوفد سعودي إلى صنعاء في ابريل/نيسان الماضي.
اقرأ/ي أيضاً..
