خيبة أمل في “الحديدة” اليمنية بعد معرفة أن”ألفا” لتشغيل الخط الساخن فقط
أًصيب أبناء محافظة الحديدة، غربي البلاد، اليوم السبت، بخيبة أمل كبيرة بعد إبلاغهم بأن السفينة ” alfa karadeniz ألفا” التي أفرغت حمولتها في وقت سابق اليوم، مخصصة بالخط الساخن، كالمستشفيات ومراكز غسيل الكلى. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أًصيب أبناء محافظة الحديدة، غربي البلاد، اليوم السبت، بخيبة أمل كبيرة بعد إبلاغهم بأن السفينة ” alfa karadeniz ألفا” التي أفرغت حمولتها في وقت سابق اليوم، مخصصة بالخط الساخن، كالمستشفيات ومراكز غسيل الكلى.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط لـ”يمن مونيتور” إن السفينة “ألفا” التي لا تتجاوز حمولتها 5800 طن، ستقوم بالكاد بتشغيل الخط الساخن بالمحافظة، مثل المستشفيات ومراكز غسيل الكلى لمدة أسبوعين فقط
و كشف المصدر، أن شركة النفط اليمنية (واقعة تحت سيطرة الحوثيين) قامت بإستيرادها بصورة عاجلة، وتم تفريغها بعد فحصها والترتيب لعملية التوزيع على المستشفيات وحسب توجيهات قيادة المحافظة.
وقال: “الكمية قليلة ونعتبرها بداية لتشغيل الكهرباء في المستشفيات، ونحن لم نكن معولين على هذه السفينة ونعتبرها فقط إسعافية.
وأضاف: لم نعول على سفينة (ألفا) لمعرفة حجمها وإنما كنا نعول على سفينة المازوت(Orion2) الخاصة بتوليد محطات كهرباء محافظة الحديدة، التي تحمل أكثر من 29 ألف طن متري من مادة المازوت لتغطية احتياجات محطات الكهرباء في المحافظة الساحلية، و التي كانت ستسهم فعلاً في التخفيف من معاناة المواطنين في فصل الصيف.
و استهجن سكان مدينة الحديدة تلك الجرعات التخديرية من قبل السلطات الحوثية وقال فؤاد البدجي، وهو أحد السكان المحليين لـ” يمن مونيتور” : هذه محاولة لامتصاص غضب الشارع في الحديدة رغم أن أبناء المحافظة قد خرجوا في مظاهرات كثيرة لكن “الحوثيين” قعموا” مظاهرات كثيرة.
وقال” نشهد كل يوم أمراض جلدية خطيرة انتشرت ما يهدد بكارثة صحية كبيرة في المحافظة والناس يموتون في ظل تجاهل إعلامي كبير تشهدها المحافظة”.
وتابع ” وبعد طول انتظار، يبلغوننا بأن الكمية التي وصلت إلى الغاطس لا يمكن لها أن تولد التيار الكهربائي للمحافظة، هذه كارثة حقيقية”.