قتلى وجرحى من المدنيين في تجدد قصف الحوثيين على أحياء تعز “وسط اليمن”
جدد المسلحون الحوثيون والموالون للرئيس السابق، اليوم السبت، قصفهم المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية بمدينة تعز وسط اليمن.
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
جدد المسلحون الحوثيون والموالون للرئيس السابق، اليوم السبت، قصفهم المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية بمدينة تعز وسط اليمن.
وقالت مصادر طبية أن 3 مدنيين قتلوا، وأصيب مالا يقل عن 6 آخرين جراء سقوط 3 قذائف على منطقتي “بيرباشا” و “الحصب” غربي المدينة.
وأضافت المصادر أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ثالث، بقذيفة حوثية سقطت على في حي المصانع بمنطقة “بيرباشا” غربي تعز، فيما قتل مدني ثالث وأصيب أربعة آخرون في حي مدينة النور غربي المدينة، بالإضافة إلى سقوط جريح سادس إثر قذيفة استهدفت حانوته وسط المدينة، وصفت إصابته بالخطيرة.
وفي السياق ذاته قال الناطق الرسمي للمجلس العسكري بتعز، العقيد منصور الحساني، أن أحياء وقرى محافظة تعز تتعرض للقصف العشوائي لليوم الثالث بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة من قبل مسلحي الحوثي وصالح.
وأضاف العقيد الحساني في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “عشرات القذائف من الأسلحة الثقيلة للمليشيات تتساقط على الأحياء والمناطق السكنية اليوم، استهدفت منطقة الظهرة والمجلية والأجينات والقبة والديم وثعبات والسواني”.
مشيراً إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين قتلى وجرحى، جراء استمرار ما أسماه “القتل الممنهج لأبناء تعز” في الوقت الذي اتهم فيه الحكومة الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية والأمم المتحدة عبر مندوبها ولد الشيخ وأمينها العام باني كي مون، بأنهم يشاهدون مايجري من مجازر ولم يحركوا سكاناً.
وتوجه الحساني بسؤال إلى الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً فيه “أليس مايحدث للمدنيين في تعز إرهاب في قانونكم، وهل أطفال تعز ونسائها كبقية البشر وينتمون إلى هذا العالم”.
ووصف العقيد منصور الحساني في منشوره مايقوم به الحوثيون ضد مدنيي تعز بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً من الجميع مالم فمزيداً من المذابح وقتل الأبرياء، وسيتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث” حد قوله.