أخبار محليةغير مصنف

اللقاء المشترك يدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في تعز وسط اليمن

دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز اليوم السبت الجرائم الوحشية التي ترتكبها جماعة الحوثي وصالح بتعز والتي كان آخرها جرائم أمس الجمعة التي استهدفت المدنيين بعدة صواريخ وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتلى وجرحى معظمهم من النساء والأطفال. يمن مونيتور/تعز/ متابعة خاصة
دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز اليوم السبت الجرائم الوحشية التي ترتكبها جماعة الحوثي وصالح بتعز والتي كان آخرها جرائم أمس الجمعة التي استهدفت المدنيين بعدة صواريخ وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتلى وجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وذكر البيان الذي نشرته وكالة سبأ أن المليشيات أطلقت صاروخ عصر الجمعة مستهدفتا السوق الشعبي بالباب الكبير وسط المدينة والذي ذهب ضحيته أكثر من ثلاثين من المدنيين بين قتيل وجريح ،تبعه عدة صواريخ وقذائف مدافع هاون على  انحاء متفرقة من المدينة احدهم سقط على مطعم مزدحم وسط المدينة في حي دي لوكس مخلفا ضحايا بالعشرات بين قتلى وجرحى”.
وأضاف البيان ” إن تلك الجرائم هزت المدينة وأغرقتها بالدم والظلم امام العالم والمجتمع الدولي ، مجددة مجازر سابقة ارتكبتها المليشيا وحليفه صالح ضد تعز”..معرباً عن اسفه لوقوف العالم متفرجا لهذه الجرائم المصحوبة بحصار خانق للمدينة طيلة عام كامل .
وطالبت الأحزاب المجتمع الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية ان تقوم بمسؤوليتها الإنسانية وواجبها الحضاري بإدانة جماعة الحوثي وصالح الانقلابية والتعامل معهم كمجرمي حرب يرتكبون كل يوم جرائم إبادة ضد المدنيين وان تعاملهم على هذا الاساس وكما هو واقعهم الذي يؤكد بانهم جماعة ارهابية لاشان لها بالسياسة ولا بالشان الوطني وتمارس قتل المدنيين وتخريب الحياة دون رادع من ضمير او خلق او دين.
كما طالبت الوفد الحكومي في مشاورات الكويت الوقوف بجدية أمام هذا العبث المسمى حوارا في الوقت الذي يلغ الطرف الاخر من دم شعبنا ويغرسون خناجرهم المسمومة في صدر المدينة.
وأكد البيان ان تلك الجرائم الوحشية التي يمارسها الانقلابيون ضد تعز لن تزيد ابناء هذه المحافظة الصامدة الا صمودا وايمانا بضرورة الثار لاهلنا ومقاومة القتلة ومحاسبة المجرمين وستبقى تعز رافعة الهامة تستعصي على الكسر ماضية في درب التضحيات حتى انقاذ شعبنا من عصابة الموت والخراب وظلام الكهوف و الكهنوت ، والعقول السوداء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى