دول خليجية ترحب بجهود عمان والسعودية من أجل السلام في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تواصل الترحيب العربي والخليجي، اليوم الأحد، بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان من أجل السلام في اليمن.
ومساء الخميس، وصل وفد من جماعة الحوثي المسلحة مكون من 10 أشخاص إلى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة عمانية رفقة وفد من السلطنة.
وقالت الخارجية السعودية بيان أنه استمراراً لجهود وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية؛ وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تمثل “امتدادا للمبادرة السعودية المعلنة في مارس2021، وأنها استكمال للقاءات والنقاشات التي أجراها الوفد السعودي الذي زار صنعاء في رمضان الماضي، بمشاركة وفد عماني”.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، عن تطلعه لأن تفضي المشاورات السعودية مع الحوثيين لإنهاء الحرب باليمن وإرساء قواعد الدولة الوطنية.
وثمّن العسومي في بيان نشره موقع البرلمان العربي، الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال سلام شامل وعادل، مؤكداً أنها تأتي استكمالا لكافة المبادرات السابقة والمبادرة الخليجية التي مهدت الطريق لاستعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني الشقيق.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه أن تسير الأمور على النحو الذي يٌمكن اليمنيين من إنهاء حالة الحرب التي عاش فيها لسنوات وعانى خلالها من ظروف إنسانية صعبة، فضلا عن العمل على إرساء قواعد الدولة الوطنية وتطوير مؤسساتها وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لكافة أبناء الشعب اليمني.
وقال العسومي إنه منذ بداية الأزمة والمملكة العربية السعودية تقود جهودا كبيرة من أجل التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، والسعي بجانب أشقائها للعمل على نزع فتيل النزاع بين اليمنيين والوصول باليمن إلى بر الأمان والاستقرار، مثمنا المساعي الحثيثة التي قامت بها الدبلوماسية العمانية من أجل تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف.
وفي سياق متصل رحبت البحرين والكويت بجهود المملكة بتوجيه دعوة إلى وفد من صنعاء لزيارة الرياض لاستكمال اللقاءات والنقاشات بالتنسيق مع سلطنة عُمان نحو وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، وتعزيز الهدنة الإنسانية، وبحث التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من الأطراف اليمنية كافة برعاية الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان إن بلادها تجدد موقفها الداعم للمبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية عبر تسوية سلمية شاملة وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وثمّنت المساعي الحميدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه واستعادة الأمن والاستقرار والسلام والازدهار لصالح اليمن وشعوب المنطقة، مؤكدة دعمها للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإرساء الأمن والاستقرار باليمن.
وأشادت وزارة الخارجية الكويتية أيضًا بهذه الجهود التي كان آخرها توجيه دعوة إلى وفد يمني لاستكمال المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في اليمن وصولاً إلى حل شامل تقبله الأطراف اليمنية كافة وبرعاية الأمم المتحدة.
وأكدت في هذا الصدد دعمها المستمر للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وذلك وفقًا للمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بغية إرساء الأمن والاستقرار في اليمن.