مشاورات اليمن تدخل أسبوعها السابع و “خلط الأوراق” حليفها
تدخل المشاورات اليمنية أسبوعها السابع بعد أن بدأت في 21 ابريل الماضي، ولا تقدم يُذكر فما زالت لا تبرح الحديث عن أولويتها وتبادل الاتهامات بخلط “السياسي” بـ”الإنساني”.
يمن مونيتور/ الكويت/ تغطية خاصة:
تدخل المشاورات اليمنية أسبوعها السابع بعد أن بدأت في 21 ابريل الماضي، ولا تقدم يُذكر فما زالت لا تبرح الحديث عن أولويتها وتبادل الاتهامات بخلط “السياسي” بـ”الإنساني”.
قال وزير خارجية اليمن ورئيس الوفد الحكومي للمشاورات الجارية في الكويت عبد الملك المخلافي إن الأولوية في المشاورات هي تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين والسجناء السياسيين والصحفيين.
من جهته، صرح مستشار الرئيس اليمني وعضو وفد الحكومة إلى مشاورات الكويت محمد العامري بأن الحوثيين يتعاملون مع ملف السجناء بوصفه ورقة سياسية وليست قضية إنسانية، وأنهم لا يفرقون بين سجناء الرأي والأسرى.
وأضاف العامري في حديث لتلفزيون الجزيرة، اليوم الجمعة، أن وفد الحكومة اليمنية أبلغ المبعوث الأممي رؤيته لمسألة المسار السياسي بكل وضوح، مع التأكيد على أن استئناف أي عمل سياسي يتطلب ويستلزم كخطوة أولى إنهاء الانقلاب، لأنه لا يمكن أن يكون هناك مناخ سايسي آمن في ظل وجود مليشيات مسلحة، وفي ظل السيطرة على مؤسسات الدولة.
كما شدد العامري على أنه يجب على الحوثيين تسليم الأسلحة الثقيلة والانسحاب من مؤسسات الدولة، حتى يتم الحديث عن العودة للمسار السياسي، وقال نحن منفتحون على أي حلول ومتعاونون معها، شريطة أن تضمن المرجعيات المتفق عليها”.
وأمس الخميس قدم الوفد الحكومي اليمني للأمم المتحدة إفاداته الأولية عن عدد من المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في الكشوف المقدمة من وفد الحوثيين.
وتم تبادل الإفادات بين الأطراف بواسطة مكتب المبعوث الخاص، واستمرت اللجنة في مناقشة مسودة اتفاق المبادئ، والعمل على التوصل إلى صيغة مقبولة للأطراف.
واجتمع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني لإطلاعه على المقترحات المطروحة لحل الأزمة اليمنية.
وقال ولد الشيخ نحن نقترب من شهر رمضان المبارك والحالة الاقتصادية والانسانية في اليمن غير مستقرة، وهذا نتيجة تأزم الوضع السياسي وإطالة أمد النزاع، ولقد شهدت الأيام الماضية إعادة خلط للأوراق السياسية حول العديد من القضايا”.
وبيّن أن “الحل قد يكون قريبا، لكنه ليس بسيطا؛ كونه يتوقف على استعداد الأطراف لتقديم التنازلات، وهذا ما نعمل على التوصل إليه”.