فيضانات ليبيا: تضاؤل الأمل بالعثور على أحياء ووصول 38 طائرة إغاثة من 17 دولة
يمن مونيتور/وكالات
يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة، شرقيّ ليبيا، بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة وسببت مقتل آلاف الأشخاص.
وكانت عاصفة قوية قد ضربت الأحد شمال شرقيّ ليبيا، وأدت الأمطار الغزيرة بكميات هائلة إلى انهيار سدّين في درنة، ما سبّب تدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافاً، وجرفت معها أجزاءً من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.
وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا. وقد أعطى وزراء في حكومة الشرق أرقاماً غير متطابقة، لكن في آخر حصيلة لهم، أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الشرق، الأربعاء، بأنّ أكثر من 3800 شخص قضوا في الفيضانات، أما المفقودون فبالآلاف، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.
وتحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح أكثر من 38 ألف شخص في الشرق الليبي، بينهم 30 ألفاً من درنة، فيما قالت الأمم المتحدة إنّ “ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص” ما زالوا في عداد المفقودين.