وفد أوروبي في معاشيق يستعرضون الوساطة العمانية مع الرئيس اليمني
يمن مونيتور/ عدن/ قسم الأخبار
استعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، يوم الثلاثاء، الوساطة السعودية والعمانية مع وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين.
اللقاء جاء بقصر معاشيق في مدينة عدن مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا، والمانيا، هولندا، وفنلندا.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن العليمي وضع “السفراء الاوروبيين امام تطورات الاوضاع على الساحة الوطنية، وجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من اجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وصل الاثنين إلى مسقط.
ودعا الرئيس اليمني إلى “مزيد من الضغوط الاوروبية على المليشيات من اجل الرضوخ للارادتين الشعبية والدولية، والجنوح الى خيار السلام وانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدهاط.
وأحاط العليمي سفراء “الاتحاد الاوروبي، بالتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية العابرة للحدود”.
اقرأ/ي ايضاً.. ولي العهد السعودي في مسقط.. هل اليمن ضمن النقاشات؟
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي قال مصدران في صنعاء لـ”يمن مونيتور” إن وسطاء عمانيين والأمم المتحدة، أبلغوا جماعة الحوثي المسلحة أن اتفاقاً شاملاً في اليمن يجري التحضير له وسيتضمن ملاحظات الجماعة. بعد أيام من زيارة وفد عماني لجماعة الحوثي المسلحة في صنعاء بطلب من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتفاءل الدبلوماسيون والمراقبون بحدوث اتفاق بين الحوثيين والسعودية بعد زيارة وفد برئاسة السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر إلى صنعاء في ابريل/نيسان عقب اتفاق سعودي إيراني في10 مارس/آذار بعودة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين المنقطعة منذ 2016.
لكن دبلوماسياً مطلعاً قال لـ”يمن مونيتور” في ذلك الوقت إنه وبعد مشاورات مع الحوثيين استمرت أياماً استمر الحوثيين في موقفهم وشروطهم دون تراجع وهو ما فاجأ السعوديين والعُمانيين. وهو ما أدى إلى وقف المشاورات التي كان متوقع أن تعود مجدداً في مايو/أيار.
اقرأ/ي أيضاً.. (حصري) هل يخطط الحوثيون لإدخال صنعاء في دوامة عنف لانقاذ أنفسهم؟
ومنذ فشل تمديد الهدنة في مطلع أكتوبر/تشرين الأول2022، استمر تبادل إطلاق النار في البلاد، لكن مع توقف الأطراف عن تحركات لشن معارك كبيرة.
وأدى الصراع الدامي، المستمر منذ قرابة تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، والحوثيون المتحالفون مع إيران، إلى تدمير الاقتصاد اليمني واضطرار 80% من السكان إلى الاعتماد على المساعدات، ودفع الملايين إلى براثن الجوع، وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضاً..
-
(انفراد) صراع الحلفاء المتشاكسين… هل يسقط مؤتمر صنعاء “مهدي المشاط” من رئاسة المجلس الأعلى؟
-
(انفراد).. مصدران في صنعاء: التحضير لاتفاق شامل ينهي حرب اليمن
-
المبعوث الأممي يعد بمستوى مختلف من التفاعل بين الحوثيين والسعودية
-
بطلب من عبدالملك الحوثي.. ملفات ثقيلة للوفد العُماني في صنعاء يتوقع الاتفاق حولها
-
“الوزاري الخليجي” يؤكد على وحدة اليمن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض
-
هل وصلت جهود السلام في اليمن إلى طريق مسدود؟ (تقرير خاص)