قائد عسكري رفيع: إحباط هجوم إرهابي كبير للقاعدة في المكلّا شرقي اليمن
أعلن قائد المنطقة العسكرية الثانية في اليمن اللواء فرج سالمين البحسني، عن إحباط هجوم في مدينة المكلا، استهدف مبنى الإدارة المحلية، حيث تم الكشف عن سيارة مفخخة بأكثر من 15 قذيفة مدفعية شديدة الانفجار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” يوم الخميس. يمن مونيتور/ المكلا/ وكالات
أعلن قائد المنطقة العسكرية الثانية في اليمن اللواء فرج سالمين البحسني، عن إحباط هجوم في مدينة المكلا، استهدف مبنى الإدارة المحلية، حيث تم الكشف عن سيارة مفخخة بأكثر من 15 قذيفة مدفعية شديدة الانفجار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” يوم الخميس.
ويأتي إحباط هذا المخطط، في وقت تواصل القوات اليمنية بمساندة قوات التحالف العربي، حملة تطهير للمدينة من عناصر القاعدة، حيث تم اعتقال “أبوحفص الشحري” خبير الكمبيوتر في التنظيم، والذي ساهم اعتقاله في التوصل إلى معلومات غاية في الأهمية حول مخططات التنظيم الإرهابية.
وقال اللواء البحسني “وردتنا معلومات استخباراتية حول نية تنظيم القاعدة، تنفيذ هجوم إرهابي كبير في المكلا، لخلق حالة من الفوضى وترويع المدنيين لخلط الأوراق في المدينة مرة أخرى، على أمل إعادة نفوذهم إليها.”
وأضاف “نتيجة الجهد الاستخباراتي المكثف من قبل القوات اليمنية بمساندة فرق متخصصة من التحالف العربي توصلنا يوم الاثنين إلى معرفة الموقع الذي حددته القاعدة لتنفيذ عملها الإجرامي وهو مبنى الإدارة المحلية في مدينة المكلا”.
وأكد اللواء البحسني أن استهداف مبنى الإدارة المحلية يأتي لضرب رمز من رموز هيبة الدولة اليمنية في المدنية، فضلاً عن موقعه، وذلك بهدف إحداث أكبر تأثير ممكن لعملية التفجير التي تم إفشالها.
وقالت الوكالة إن فرقا مختصة من القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، تقوم بعمليات دعم ومساندة للقوات اليمنية لتطهير المدينة، علاوة على الجهد الاستخباراتي الذي تقوم به هذه القوات نظرا لما تتمتع به من حرفية كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف اللواء البحسني أن الفرق المختصة قامت بمسح المكان بشكل مكثف حيث تم اكتشاف وجود سيارة مفخخة بكمية متفجرات ضخمة، إذ تم استخدام قذائف المدفعية لتفخيخ السيارة، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مثل هذا النوع من “التفخيخ”.
وقال إن السيارة التي تم اكتشافها تحتوي على 15 قذيفة مدفعية تصل قوتها التفجيرية إلى ما يوازي 6 كلغم من المتفجرات لكل قذيفة وكانت ستحدث أضرارا كبيرة وغير متوقعة في حال تم تفجيرها.
وأكد اللواء البحسني أن التنظيم يحاول زعزعة الاستقرار في المدينة وإرسال رسائل مباشرة للمدنيين بأن خروجه من المدنية سيكون له عواقب وخيمة عليهم وذلك بهدف تخويف وترويع السكان وضمان عدم تعاونهم مع القوات اليمنية وقوات التحالف العربي.