“الوزاري الخليجي” يؤكد على وحدة اليمن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم الخميس، دعمه لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة المعترف بها دوليا، مشددا على أهمية وحدة الصف، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ157.
وأكد المجلس على “دعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لممارسة أعمالهما وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.
وجدد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الرئيس رشاد العليمي، “في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله”.
ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة “المجلس الانتقالي” لم يتم دمج القوات رغم أن المجلس الانتقالي الذي يدعو لانفصال جنوبي اليمن يملك أعضاء في المجلس الرئاسي.
ورحب المجلس باستمرار “جهود السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية”.
كما “جدد دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة (هانز جروندبرج)، وجهود المبعوث الأمريكي (تيم ليندركينغ)، للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث”.
وثمن الوزاري الخليجي “جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإيقاف اطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل”.
ودعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع هذه الجهود، والضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها.
وأدان المجلس استمرار ما وصفها “بالتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624” في إشارة إلى إيران.