يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اجتمع المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، يوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ أشهر بعد تزايد الخلافات بين الحلفيين حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء وجماعة الحوثي المسلحة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للحوثيين إن المجلس الأعلى اجتمع برئاسة مهدي المشاط. وهاجم بيان صادر عن المجلس وسائل الإعلام التي نشرت أنباء الخلافات بين الطرفين.
وحسب مصدر مسؤول مطلع في صنعاء تحدث لـ”يمن مونيتور” فإن هذا أول اجتماع للمجلس منذ عدة أشهر، كما أنه الأول منذ انفراد المشاط بإصدار قرار التمديد لنفسه في رئاسة المجلس مع رفض أعضاء المجلس الأخرين، ونيتهم العودة للنظام الأساسي لتأسيس المجلس الأعلى والذي يتضمن تدوير رئاسة المجلس كل ستة أشهر.
وتشير صورة من الاجتماع إلى حضور صادق أمين أبو راس رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء، ونائب رئيس المجلس السياسي الأعلى. بعد تراشقه ومهدي المشاط في شاشات التلفزة الأسابيع الماضية.
وبدا الاجتماع الأول بعد توقف محاولة لجمع شتات المجلس وتجنب الحديث عن ملفات الخلافات بينهما. وركز على استهداف وسائل الإعلام: موقف الجميع هو الوطن والدفاع عنه. وكل تناول إعلامي خارج هذا الإطار إنما يكرس الصورة التي يبحث عنها العدو، المتمثلة في التمزيق والشتات للوطن وهو ما يعمل عليه الطابور الخامس.
ويشير المسؤول إلى أن الاجتماع جاء بطلب من عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين، لإظهار التماسك بين الحوثيين وأنصار المؤتمر، مع تصاعد الانقسامات بين الطرفين.
ولفت المسؤول إلى أن اجتماعا لن يغير الخلافات العالقة ولابد من تصحيح الوضع القائم: الاجتماع جيد وطريق سليم لكن الملفات كثيرة.
وتحدث المسؤول لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام ولحساسية الوضع.
لمعرفة الخلافات بين الطرفين أطلع على تقريرنا..
(انفراد) صراع الحلفاء المتشاكسين… هل يسقط مؤتمر صنعاء “مهدي المشاط” من رئاسة المجلس الأعلى؟
