الحوثيون يلجأون إلى طابعة قديمة شبه يدوية بعد توقف المطابع بمؤسسة”الثورة”الصحفية
لجأ الحوثيون بعد انهيار المنظومة الطباعية في مؤسسة الثورة للطباعة والنشر وتوقفها،إلى طابعة عملاقة متواجدة في مخازن المؤسسة تعود لحقبه الثمانينيات وإرغام الكادر على العمل عليها بشكل شبه يدوي في العاصمة صنعاء. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
لجأ الحوثيون بعد انهيار المنظومة الطباعية في مؤسسة الثورة للطباعة والنشر وتوقفها،إلى طابعة عملاقة متواجدة في مخازن المؤسسة تعود لحقبه الثمانينيات وإرغام الكادر على العمل عليها بشكل شبه يدوي في العاصمة صنعاء.
وتأتي هذه الخطوة بعد استنفاذ جميع خيارات جماعة الحوثي المسيطرة على المؤسسة بعد توقف آلة الطباعة الكبيرة عن العمل، ثم تلته المطابع التجارية ،وبعد ذلك الطباعة بمطابع التوجيه المعنوي بمبالغ كبيرة لم تستطع المؤسسة الإلتزام بها ما دفعها إلى تشغيل هذه الآلة القديمة.
وقال أحد الفنيين لـ”يمن مونيتور” في مطابع المؤسسة” من الغباء اللجوء إلى مطبعة تعد من المطابع الأثرية التي يجب المحافظة عليها، خاصة وأن الطابعة الألمانية قديمة الصنع التي كانت تعمل في الثمانينات لم تعد تطبع بذلك الوضوح والدليل ما نراه اليوم من عدد صحيفة الثورة.
مضيفا” الآلة تتطلب طاقة هائلة وكبيرة حتى تعمل ما أدى إلى نقص مادة الديزل في المؤسسة الذي تسبب في انقطاع التيار الكهرباء عنها في الفترة الصباحية، لأن الآلة استنفذت ما لدى المؤسسة من مخزون الديزل المخصص للتشغيل.
مشيراً إلى أن” الآلة التي نعمل عليها حالياً تتطلب أيدي عاملة كثيرة لأنها لا تقوم بمداخلة الصفحات إلا يديوياً ما تسبب في إنهاك طاقم العمل واحتجاجهم وإرغام قيادة المؤسسة صرف مبلغ يومي للعاملين عليها.
تجدر الاشارة إلى أن مطابع مؤسسة الثورة للصحافة والنشر توقف عن الطباعة صباح الجمعة 27 / 5 بسبب خلل فني، دفع بالحوثيين التوجيه بطباعه عددها في مطابع التوجيه المعنوي في العاصمة صنعاء.
وتأتي هذه الأحداث جراء العمل بدون أي تقدير للآلات أو الحفاظ عليها من ممثلين جماعة الحوثي في المؤسسة نتيجة للشغل المتواصل عليها رغم تحذيرات متواصلة من مهندسين مختصين في مطابع المؤسسة من العمل المتواصل على المطابع والإهمال الحاصل في عدم صيانتها، في وقت يتم انهاك المطباع لملازم زعيم الحوثيين الذي تجاوزت 300 ألف ملزمة خلال شهرين.