قال رئيس دائرة المعلومات في الرئاسة اليمنية المراف للوفد للحكومي في الكويت “محمد العمراني” أن اليوم الأربعاء سيكون الحاسم في قضية المعتقلين والأسرى.
يمن مونيتور/ الكويت/ متابعات
قال رئيس دائرة المعلومات في الرئاسة اليمنية المراف للوفد للحكومي في الكويت “محمد العمراني” أن اليوم الأربعاء سيكون الحاسم في قضية المعتقلين والأسرى.
وأوضح في تصريح لصحيفة “غكاظ” السعودية أن المشاورات حتى الآن غير مباشرة ولا توجد أي اتفاقات نهائية، ورؤيتنا تعتمد على 3 مبادئ وشروط لأعضاء اللجان الأمنية الذين سيتولون فرض الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى معايير العمل.
وأكد أن الحكومة سلمت رؤيتها الأمنية إلى مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ ولا تزال تنتظر موقف الطرف الآخر ورؤيته التي لم نعلم طبيعتها، مضيفا: «نأمل أن يبدأ مبعوث الأمم المتحدة في العمل على سرعة حسم الأمر أو تطوير رؤية الحكومة اليمنية برؤية أممية تستند على القرار 2216».
وعن مصير نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح قال: «نجل المخلوع مصيره لا يعنينا ومرتبط بقرار العقوبات الدولية، ونحن لا نتعامل معه كأسير ولكن صدرت بحقه عقوبات دولية ومن حق أي دولة أن تتحفظ عليه».
وأشار إلى أن الإنقلابيين يضعون عراقيل كبيرة تهدد بفشل اتفاق الأسرى والمعتقلين، مبينا بأن الحكومة اليمنية قدمت 99 % معتقلين (سجناء رأي من طلاب الجامعات والمثقفين)، و1 % أسرى حرب (مقاتلين) بينما الانقلابيون قائمتهم 99 % أسرى حرب (مقاتلين) و1 % (معتقلين) وغالبيتهم أسماء وهمية لا نعرف عنها شيئا، وهذا يجعلنا نقول إننا سنفرج عن مقاتليهم للعودة للقتال مجددا، بينما هم سيفرجون عن سجناء الرأي ليعودوا إلى منازلهم.
