الرئيس اليمني يوجه هيئة التشاور بالتركيز على القضايا المتسقة مع ظروف الحرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، السبت، على أهمية تركيز هيئة التشاور والمصالحة (حكومية) على القضايا الرئيسة المتسقة مع طبيعة الظروف الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
جاء ذلك، خلال لقاءه ومعه عضو المجلس عبدالله العليمي بالعاصمة المؤقتة عدن، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “العليمي استمع من هيئة التشاور والمصالحة إلى إحاطات حول عمل الهيئة خلال الفترة الماضية، وبرامجها المستقبلية في المصالحة والعدالة، وتعزيز دورها في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والاعلامية، والثقافية، وحماية الحقوق والحريات”.
في حين وضع الرئيس العليمي، رئاسة الهيئة، أمام تطورات الأوضاع المحلية، بما في ذلك زياراته الداخلية لمحافظتي حضرموت والمهرة، والاصلاحات الاقتصادية والمالية الكفيلة باستقطاب التمويلات والمنح الاقليمية والدولية.
وحث العليمي خلال اللقاء رئاسة هيئة التشاور، على تعزيز حضورها الفاعل في تقريب وجهات النظر، وتجسير الثقة بين كافة المكونات الوطنية اليمنية المناهضة للحوثيين.
الجدير بالذكر، أن المادة الثانية من الإعلان الرئاسي لنقل السلطة، نصت على إنشاء هيئة التشاور والمصالحة وهي، “تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي، والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي”.
وتهدف أيضا إلى “تهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية”.
كما تعمل الهيئة على “توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية”.
وتتركز مهام الهيئة في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي.
وتتألف الهيئة من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء.