البحرية السعودية تتولى قيادة قوة العمل الدولية لتأمين طرق التجارة الرئيسية
يمن مونيتور/ متابعة خاصة
تسلمت القوات البحرية السعودية اليوم الأحد، مهام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة “الحارس” من البحرية الملكية البريطانية.
جاء ذلك، حفل رسمي أقيم في مقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في البحرين.
تولى العميد البحري بالبحرية الملكية السعودية عبد الله المطيري قيادة قوة المهام المشتركة 150 (CTF) 150 من العميد البحري الباكستاني فقار محمد خلال حفل أقيم في القاعدة البحرية الأمريكية في البحرين.
وبحسب ما ورد خدم المطيري في البحرية الملكية السعودية لمدة 27 عامًا وكان آخر منصب له هو نائب مدير العمليات للأسطول الغربي للمملكة العربية السعودية.
ونقل عن المطيري قوله في تقرير القيادة المركزية الأمريكية: “سيواصل فريقي تعزيز علاقتنا مع شركائنا البحريين، وتعزيز قابلية التشغيل البيني لدينا وتوفير وجود أمني قوي لبعض المياه الدولية الأكثر تحديًا وأهمية في العالم”.
وهذه هي المرة الثالثة التي تقود فيها السعودية قوة المهام المشتركة 150، وفقًا لبيان القيادة المركزية الأمريكية.
وتم إنشاء فرقة العمل CTF 150، وهي واحدة من أربع فرق كجزء من القوات البحرية المشتركة، في عام 2002 لإجراء عمليات الأمن البحري في خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنها تساعد في ضمان التدفق الحر للتجارة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والأنشطة المرتبطة به، بما في ذلك الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة.
ووفقًا للتقرير، فقد اعترضت فرقة العمل بالفعل مخدرات غير مشروعة بقيمة 200 مليون دولار (بالقيمة السوقية للولايات المتحدة) في عام 2022.
وتضم القوات البحرية المشتركة 34 دولة عضوًا ويقع مقرها الرئيسي في البحرين مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس.