أسر الصحفيين المختطفين تنفذ وقفة احتجاجية بصنعاء للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها
نفذت أسر الصحفيين المختطفين وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام سجن احتياطي هبرة بصنعاء للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها ابعد اخفائهم منذ أربعة أيام من السجن في وقت يضربون فيه على الطعام منذ 9 مايو الماضي، وجرى اختطافهم منذ يونيو 2015م.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
نفذت أسر الصحفيين المختطفين وقفة احتجاجية صباح اليوم الاثنين أمام سجن احتياطي هبرة بصنعاء للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها ابعد اخفائهم منذ أربعة أيام من السجن في وقت يضربون فيه على الطعام منذ 9 مايو الماضي، وجرى اختطافهم منذ يونيو 2015م.
كما طالبت الأسر بإطلاق سراح أبنائها عبدالخالق عمران ، صلاح القاعدي ، توفيق المنصوري ، حسن عناب ، عصام بلغيث ، حارث حميد ، هيثم الشهاب ، هشام اليوسفي ، هشام طرموم ، أكرم الوليدي الذين بدأوا في 9 من شهر مايو الحالي إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة من قبل مليشيات الانقلاب في سجن هبرة.
وكانت مليشيات الإنقلابيين قامت بعزل الصحفيين في غرفة ضيقة وتهديدهم وممارسة أنواع مختلفة من التعذيب النفسي لإجبارهم على كسر الإضراب ثم قامت بإخفائهم يوم الخميس الماضي.
وفي بلاغ صحفي عن أسر الصحفيين يوم أمس الأحد عبرت فيه عن تزايد قلقها من ممارسات الحوثيين ضد أبنائها وإخفائهم وكذلك حديث ناطق الحوثي الذي انكر في حوار لصحيفة الشاهد الكويتية وجود أي صحفيين محتجزين لدى جماعته وهو ما رفضته أسر الصحفيين . مؤكدة ان أبنائها الصحفيين جرى اختطافهم من أمانة العاصمة قبل حوالي عام وهم يمارسون عملهم الصحفي بعد أن أغلق الحوثيون مقرات المؤسسات الصحفية والإعلامية التي كانوا يعملون لديها.
وطالبت نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين بموقف واضح من هذه التصريحات.
وحملت الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامة أبنائها كما وجهت نداء استغاثة الى كل أحرار ومنظمات العالم الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ووفد الشرعية في مشاورات الكويت بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة أبنائها الصحفيين.