كشف شيخ قبلي يمني ان الحسم العسكري بات قاب قوسين أو أدنى، في ظل خرق الحوثيين وحليفهم صالح وخرقهم للهدنة المعلنة؛ وتعنتهم خلال المشاورات اليمنية في الكويت؛ واصفاً ما يروج عن “خلافات” (صالح- الحوثي) بالمسرحية.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشف شيخ قبلي يمني ان الحسم العسكري بات قاب قوسين أو أدنى، في ظل خرق الحوثيين وحليفهم صالح وخرقهم للهدنة المعلنة؛ وتعنتهم خلال المشاورات اليمنية في الكويت؛ واصفاً ما يروج عن “خلافات” (صالح- الحوثي) بالمسرحية.
وقال الشيخ عراف العبيدي عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء؛ لدينا القدرة الكاملة على الحسم بإسناد من دول التحالف العربي؛ ولا يوجد أي خيار آخر لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية سوى الحسم عسكريا فما أخذ بالقوة فلن يسترد إلا بالقوة.
وأضاف ” العبيدي” ان الحوثيون وحليفهم صالح قاموا بخروقات في كل الجبهات حين توقف الطيران بسبب الهدنة؛ ظنا منهم أنهم سيتجاوزون الجيش والمقاومة في غياب الطيران لكنهم فوجئوا بضربات قاسية، فقدوا على أثرها الكثير من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها من قبل في الجوف ونهم وغيرها.
وأكد “العبيدي” ان الخلافات بين صالح والحوثي دليل على الضعف والانهيار جراء الهزائم المتوالية عليهم في كل الجبهات، والميادين التي بينت أنهم في الرمق الأخير، مشيرا الى ان المقاومة لاتعول على أي خلافات تنشب بين طرفي الانقلاب.
ويستثني ” العبيدي ” انه أن كان هناك خلاف فهو خلاف على المكاسب والمناصب التي ستنتهي بمجرد الحسم العسكري، الذي سيعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.
ويرى العبيدي ” أن طرفي الانقلاب يعانون ضعفا شديدا في كل المجالات، ولن يستطيع أي طرف منهم أن يقلب الطاولة على الأخر، والذي سيقلب الطاولة عليهم معا هم رجال المقاومة والجيش الوطني الذين ينتظرون أوامر الحسم، ودخول العاصمة على أحر من الجمر.
ويعتقد “العبيدي ” أن الحوثي وصالح مهما اختلفوا فإنهم سيحافظون على التحالف القائم بينهم، لأنهم قد تورطوا سويا منذ بداية التمرد والانقلاب، وهم يعلمون أن الشعب اليمني والجيش والمقاومة يعتبرونهم الغريم الذي يجب القضاء عليه في أسرع وقت ممكن، ولا يعولون على خلافاتهم التي لا تخرج عن كونها مسرحيات هزيلة.
