أخبار محليةالأخبار الرئيسية

عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يحذّر الحوثي من “نفاذ الصبر”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، جماعة الحوثي من “نفاذ الصبر” إزاء تماديها في محاصرة اليمنيين واستغلال الجهود الدولية لإحلال السلام في البلاد.

جاء ذلك، خلال ترأسه لقاءً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكلاء المحافظة ورؤساء السلطة القضائية والقيادات الأكاديمية والعسكرية والأمنية ورؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة، عقب وصوله إلى المدينة بعد نحو عام من مغادرتها.

وقال “إن جماعة الحوثي لا يمكن أن تخضع للسلام وإنما تريد أن تكسب الوقت وتلعب على الأطراف باستغلال دعوات السلام التي فتحت الحديدة ومطار صنعاء على مصراعيها”، مضيفا: “الشعب اليمني يمتلك من القوة والإرادة والحق أكثر مما يمتلكه الحوثي”.

وأضاف: “مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية يتآكل من الداخل، ويعاني من مشاكل داخلية كبيرة جداً، وأبرزها عدم قبول الشعب أن يكون تابع لولاية الفقيه في قم ورفضه لرؤية الميليشيا وأفكارها المنحرفة”.

وتابع: “لا يمكن أن تظل مليشيا الحوثي الإرهابية تحت مظلة السلام الكاذب تستورد ما تريد، وتحاصر الشعب اليمني وموانئه وطرقاته وتمنع صادراته التي يتغذى منها المواطن اليمني”.

وأكد أن لدى” القيادة السياسية رغم الظروف والعراقيل على المستوى الداخلي والخارجي، القدرة على استعادة الدولة وفرض السلام عبر الأمم المتحدة أو عبر أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية”.

وشدد العرادة على ضرورة الاصطفاف الفعلي حول مشروع الدولة ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وعدم الالتفات للصراعات والمناكفات والمشاريع الصغيرة.

وخاطب الحاضرين قائلاً: “أنتم تمثلون الجمهورية اليمنية وأمل الناس فيكم، ويجب أن تحملوا هذه المهمة بكفاءة وجدارة، وأن تكونوا أقدر الناس على جلب الناس لاستعادة الدولة، بعيداً عن المناطقية والقبلية والحزبية والمذهبية”.

وكان العضو البارز في مجلس القيادة اليمني قد وصل في وقت سابق الجمعة، إلى مدينة مأرب بعد نحو عام من مغادرة المحافظة، للمشاركة في اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي الذي عقد اجتماعاته خلال الفترة الماضية ما بين العاصمة المؤقتة عدن والعاصمة السعودية الرياض.

 

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة

الصورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى