“طيران اليمنية” تعلن شراء طائرتي إيرباص 320
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الخميس، التوقيع على الاتفاقية النهائية لشراء طائرتي ايرباص 320 A، وذلك في مدينة دبي الإماراتية.
وقالت الشركة في بيان لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، إن رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد وقع الاتفاقية النهائية لشراء طائرتي إيرباص من طراز A 320 الأولى موديل 2013 والثانية موديل 2014 .
ولم تحدد شركة طيران اليمنية الجهة المقابلة في عملية الصفقة، واكتفت بذكر مكان توقيع الاتفاقية وهي مدينة دبي التي باتت مؤخراً مركزاً لمكاتب وسماسرة الشركات العالمية لبيع الطائرات المستخدمة.
لكن مصدر في هيئة الطيران، قال لـ”يمن مونيتور”، إن الطائرتان الجديدتان “مستعملة” وهي تابعة لشركة فيولينغ الجوية الإسبانية، التي باعتها لليمنية كجزء من خطة الشركة الإسبانية لإحلال الطائرات ذات انبعاثات أقل نيو (A321) بدلا عن تلك الطائرات الممنوعة من الدخول في أوروبا.
وأشار بيان شركة، إلى أنه تم وصول الطائرة الأولى مطار دبي الدولي لإستكمال الإجراءات الرسمية للتسجيل بإسم الخطوط الجوية اليمنية والتي ستنظم لأسطول الشركة خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم إستلام الطائرة الثانية بعد شهر من تاريخه.
وتعتبر هذه الإتفاقية هي الصفقة الأولى منذ تولي ناصر محمود محمد رئيس مجلس الإدارة دفة قيادة الشركة بشهر يونيو من عام 20022، وفقا للشركة.
وتعد طائرتا الإيرباص A320 والتي تم شراؤها واستكمال إجراءات التوقيع على امتلاكها في مدينة دبي بعد أن خضعت للفحوصات الفنية في جمهورية ليتوانيا إحدى دول أوربا وعضو الإتحاد الأوروبي وكذلك من قبل المهندسين الفنيين التابعين للشركة اليمنية.
ووفقاً للشركة، فإن طائرات الايرباص A320 من الطائرات التجارية المتميزة والمناسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة التي أنتجتها شركة إيرباص بقدرة استيعابية 150 مقعد درجة سياحية و 12 مقعد درجة أولى.
وقال رئيس مجلس الإدارة، إن هذه الخطوة ليست الأخيرة بل هي الأولى في إطار تنفيذ خطط الشركة الاستراتيجية لتعزيز الأسطول بطائرات حديثة متطورة وكذلك لمواكبة النشاط التجاري وإعادة المحطات والخطوط السابقة التي كان يتم التشغيل إليها سابقاً قبل الأحداث المؤلمة التي تمر بها اليمن.
وفي فبراير 2022، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، انضمام طائرة إيرباص A330 “عدن” ضمن طائرات الشركة.
وتملك الخطوط اليمنية 4 طائرات متوسطة الحجم بما فيها الجديدة، بعد أخذ أكثر من 4 طائرات كانت الخطوط اليمنية تستأجرها من شركات نقل جوية دولية.
وباتت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، الناقل الجوي الوحيد في اليمن، وذلك بعد حظر التحالف العربي للمجال الجوي اليمني وإيقاف الرحلات من وإلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتعاني الشركة من مشاكل عدة، أبرزها عدم تطوير أسطولها الجوي الحالي، حيث يعاني من تهالك الطائرات التي تناقصت خلال أعوام الحرب الدائرة في البلاد إلى طائرتين من أصل أربع طائرات، بسبب أعطال أدت إلى خروج بعن الخدمة.
وتأسست الخطوط اليمنية عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.