شبوة. أنابيب نفط متهالكة تدفع بمناطق عدة نحو كارثة بيئية
يمن مونيتور/خاص
تتفاقم معاناة المواطنين في بعض مديريات محافظة شبوة جراء استمرار التسرب النفطي في المناطق التي يمر منها أنبوب النفط، وسط مخاوف من تأثيراته السلبية على الحياة البيئية في ظل تجاهل من الشركة المسؤولة عن الصيانة
ومساء الأربعاء كشفت مصادر محلية عن تسرّب نفطي في الأنبوب الناقل للنفط الخام بمديرية حبان الممتد إلى ميناء النشيمة النفطي.
وأشارت المصادر إلى تسرب كميات كبيرة من النفط في منطقة عرم آل جسار بمديرية حبان وذلك بسبب تهالك الأنبوب وانتهاء صلاحية استخدامه نظراً لانتهاء عمره الافتراضي.
وفي الخامس من شهر أغسطس الجاري حدث تسرب نفطي مماثل من أنبوب نفط النشيمة في منطقة وادي غرير بمديرية الروضة.
وتعاني مديريات محافظة شبوة التي يمر فيها الأنبوب من تلوث بيئي خطير منذ سنوات طويلة جراء تدفق النفط في ظل صمت الشركة المشغلة للأنبوب وتجاهل السلطة المحلية للخطر الذي يهدد مواطني تلك المناطق.
ووفقا لخبراء محليون فإن التسرب في أنبوب النفط يبدأ من منطقة عياذ إلى ميناء النشيمة على البحر العربي، مروراً بعدد من العزل والبلدات ومن ضمنها مدينة عزان.
وتتهم تقارير محلية الشركة المسؤولة عن أنبوب النفط بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق البيئة، منها تلوث مياه الشرب في عدد من البلدات التي يمر بها الأنبوب، وأهمها مدينة عزان بمديرية ميفعة، والتخلص من النفايات النفطية بدفنها في مناطق التسربات، واستغفال المواطنين واستغلال ضعف وعيهم بالتخلص من النفايات النفطية في أساسات المنازل الجديدة والطرقات الفرعية”.
ويطالب نشطاء محليون بوقفة جادة لمعالجة الآثار الكارثية للتلوث البيئي في المحافظة، وما تسببه للإنسان من أمراض مستعصية كالسرطان والكلى ونقص المناعة والإجهاض المبكر وغيرها، التي تؤدي غالباً إلى الموت.