محذرة من كارثة.. الأمم المتحدة تدعو المانحين لسد فجوة تمويل 70% في مساعدات اليمن
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دعت الأمم المتحدة المانحين الدوليين، السبت، إلى تحرك فوري لسد الفجوة التمويلية الكبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، 2023، والبالغة 70 في المئة، لتفادي حدوث “كارثة إنسانية”.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان برنامج الغذاء العالمي تقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسية في اليمن، اعتبارا من نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، بسبب أزمة حادة بالتمويل.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس/آب، من كل عام: “أدعو الدول المانحة إلى التحرك بشكل عاجل لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تعاني من فجوة كبيرة تصل إلى 70 في المئة، وذلك لمنع حدوث نتيجة كارثية”.
وأضاف البيان أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر، فرغم بقاء أربعة أشهر فقط على نهاية العام، إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة 30 في المئة، حيث لم يتم تلقي سوى 1.4 من إجمالي 4.3 مليار دولار المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات في اليمن.
ويعتمد أكثر من ثلثي اليمنيين على المساعدات للاستمرار وسط أزمة اقتصادية طاحنة تسبّبت بها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، يعاني أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، من أصل إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 30 مليونًا، كما يحتاج 2,2 مليون طفل دون الخامسة ومليون امرأة لعلاج جراء سوء تغذية حاد.