بريطانيا والسعودية تهاجمان إيران وتتفقان على الحل السياسي في اليمن
بحث وزيرا خارجية بريطانيا فيليب هاموند والسعودية عادل الجبير، اليوم الأحد، في الرياض مجريات الأمور في ليبيا واليمن، وأكدا على وحدة مواقف البلدين إزاء إيران وما اعتبراه تهديداً تقوم به لأمن الخليج ودول الجوار.
يمن مونيتور/ الرياض/ وكالات:
بحث وزيرا خارجية بريطانيا فيليب هاموند والسعودية عادل الجبير، اليوم الأحد، في الرياض مجريات الأمور في ليبيا واليمن، وأكدا على وحدة مواقف البلدين إزاء إيران وما اعتبراه تهديداً تقوم به لأمن الخليج ودول الجوار.
واكدا وأكد الوزير البريطاني على دعم حكومة الوفاق الليبية وأهمية الحل السياسي في اليمن.
وقال هاموند في مؤتمر صحفي أعقب المحادثات “يجب على جميع الأطراف الداخلية والخارجية تقديم كل الدعم لحكومة الوفاق الليبية”، مضيفاً أن “الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية ولا بد من العمل على وقف الأعمال العدائية هناك”.
وقال هاموند إنه يتفهم مخاوف دول الخليج من إيران وأكد أن توقيع الاتفاق النووي مع طهران “لا يعني تجاهل بقية ممارساتها في المنطقة”.
وفي السياق نفسه، أوضح الوزير البريطاني “نتفهم قلق حلفائنا الخليجيين بشأن إيران، ونعلم أنها تحاول زعزعة الأمن في المنطقة”، منوهاً على التزام بلاده بدعم أمن واستقرار دول الخليج “لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة”.
وتطرق الجبير إلى أزمة الحجاج الإيرانيين بعد ساعات من إعلان طهران أنها لن ترسل إلى السعودية حجاجاً هذا العام بعد تعثر محادثات الجانبين بشأن تسهيل حج الإيرانيين أثناء قطع العلاقات بين البلدين.
وقال الوزير السعودي “لبينا كافة مطالب إيران بشأن فريضة الحج لمواطنيها لكنها أصرت على تسييسها”.
وأضاف “السعودية تولي اهتماما بفريضة الحج ولا تمنع أي شخص من أداء الفريضة”.
كان وزير الثقافة والإرشاد الإعلامي الإيراني، على جنتي، أعلن، بوقت سابق من اليوم، أن إيران لن ترسل حجاجا إلى مكة المكرمة لأداء مراسم الحج، متهماً الرياض بوضع عراقيل أمام الاتفاق فيما قالت وزارة الحج والعمرة السعودية إن إيران امتنعت عن التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين.