قال رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي “محمد علي الحوثي” اليوم الأحد أن هناك تطورات صناعية عسكرية جديدة ونضج في المجال العسكري لدى جماعته لايمكن البوح بها في هذا الوقت.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قال رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي “محمد علي الحوثي” اليوم الأحد أن هناك تطورات صناعية عسكرية جديدة ونضج في المجال العسكري لدى جماعته لايمكن البوح بها في هذا الوقت.
وأوضح “الحوثي” في حوار له مع “قناة العالم” الإيرانية إن الجيش الموالي لجماعته لديه تطور نوعي ذاتي مكتسب من خلال الخبرة والتجربة، وحديث دول التحالف عن التأثير على هذه القدرات فاعتقد انهم يعلمون جيدا ان ما يقولوه غير صحيح.
وتابع”هم يتحدثون بهذا الحديث من اجل ان يوهموا الخارج بان المعركة انتهت، لانه يوجد ضغط كبير جدا عليهم عندما تستمر معركة لما يقارب عام وشهرين، ولذلك فهم يريدون كسب الوقت بهذا الحديث ويقولون انهم يسيطرون على ثلثي اليمن وغيرها، ولكن الواقع خلاف ذلك، وما يزعمون انهم حرروه فهم لا يسيطرون عليه! “
واتهم “الحوثي” ما أسماه العدوان السعودي بدعم الارهاب و تحقيق الدمار والخراب في الوطن، من تدمير البنية التحتية وقتل الكثير من المدنيين، وهذه هي الانجازات التي حققها”.
واعتبر الحوثي ما يحصل من تفجيرات وتفخيخ في عدن يدل على انها ليست تحت سيطرة قوات هادي، وهي ليست تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية لأنهم أفسحوا المجال للجهات الأخرى، ففي عدن معروف ان هناك عدة اتجاهات وميليشيات، ولكن النظام والقانون غير موجودين وهم لم يحققوا الامن والاستقرار والمشاريع التي كانوا يعدون بها والبنية التحتية لعدن، ما قدموا لعدن وأبناءها إلا الدمار والتفخيخ والتفجير.
وفيما يخص الحديث عن تغير العلاقة مع السعودية قال “الحوثي” “إن التقارب في العلاقة بيننا وبين اي دولة عربية او إسلامية هو امر ايجابي وهذا ما يفترض ان يكون وهذا ما يجب ان يبنيه الجميع وان يعترفوا به، لكننا لسنا من ذهب لتوتير العلاقات مع الآخرين، هم من اتوا لضربنا والاعتداء علينا”.
ونفى الحوثي وجود توتر أو خلاف بين حركة انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام، وقال انهم الآن يجلسون على طاولة واحدة ويمثلون فريقا واحدا، وكل من يقف مع الوطن لا يمكن ان نختلف معه.
ووصف العلاقة بين جماعته وحزب المؤتمر الشعبي بأنها تحالف سياسي من اجل الدفاع عن الوطن.
وهاجم رئيس للجنة الحوثي البمعوث الأممي ولد الشيخ واصفا أياه بأنه “غير محايد ولازال يعمل لصالح الآخرين وليست لدينا أي تحفظات عليه.. لكن على أداء دوره نعم.. أنه غير محايد ولازال يعمل لصالح الآخرين، والمفترض به كمسير أن يكون على مساحة متساوية من الجانبين”.
