“السلطات تعلن بلدة” بيحان”شرقي اليمن منطقة منكوبة بـ”حمى الضنك

أعلنت السلطات الصحية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، اليوم السبت، بلدة “بيحان” منطقة منكوبة”، جراء تفشي وباء حمى الضنك بصورة غير مسبوقة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة 
أعلنت السلطات الصحية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، اليوم السبت، بلدة “بيحان” منطقة منكوبة”، جراء تفشي وباء حمى الضنك بصورة غير مسبوقة.
وقال مدير مكتب الصحة،ناصر المرزقي، إن بلدة “بيحان” تعيش “كارثة وبائية” في ظل انعدام الإمكانيات اللازمة للتعامل معها، لافتا إلى أن حجم الكارثة “يفوق قدرات وإمكانات الإدارة الصحية بالمحافظة “.
وذكر المسؤول الصحي، أن ضحايا المرض في تزايد بين المواطنين من كل الأعمار ومن الجنسين، مشيرا إلى أنه جرى إرسال فريقا طبيا إلى بيحان للمساعدة في السيطرة على الوباء.
وأشار إلى أن الفريق سيعمل على تنفيذ برامج تدريب للعاملين الصحيين والمتطوعين على كيفية معالجة الحالات المرضية، والقيام بتنفيذ برامج توعية للمواطنين وتعريفهم بكيفية اتباع الطرق الوقائية الاولية للحماية من المرض ومحاربة مصادر البعوض الناقل.
وكشف المسؤول الصحي عن تواجد “بؤر خطرة” للوباء في مديريتي “نصاب وميفعة” وتواصل جهود مكافحته على الرغم من ظهور “حالات نزفيه حرجة” لبعض المصابين بالوباء فيهما.
وقال ” الوضع الوبائي يزداد خطورة باكتشاف حالات إصابة جديدة بالملاريا والتي تخلصت منها المحافظة في العام 1996 من القرن الماضي.
ولفت المسؤول الصحى، إلى أن موجات النزوح البشري الكبيرة من دول القرن الإفريقي نحو شبوة وبشكل يومي ومرورهم بمعظم مدن وقرى المحافظة ومكوث البعض منهم فيها، السبب الأول في الاصابة بالعدوى للعديد من الأمراض الوبائية الخطيرة والمثبتة مخبريا.
وكان مصادر صحية قد أعلنت أمس الجمعة، أن عدد الوفيات التي تسببت بها حمى الضنك في تلك البلدة، بلغ 12 شخصا، بينهم أطفال.